لوبوان تي أن ꞉
كشفت لجنة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد و الحاج محمد البراهمي أنه إلى جانب وثائق سرية خاصة بالأمن القومي وعديد وسائل الاتصال والتسجيل والتصوير السريين عثر اعوان الأمن على ذخيرة من عيار 7.62 بمدرسة تعليم السياقة الخاصة بمصطفى خذر بالمروج والمثير للانتباه ويدعو للريبة هو أن سلاح القنص الذي تم استعماله في أحداث جانفي 2011لقتل المدنيين هو نفسه وقد تأكد ذلك بعد تشريح جثث الشهداء واستخراج رصاصات من عيار 7.62منهم وقد كشف حينها الامنيون خلال جلسات المحاكمة عدم امتلاكهم لأعيرة نارية من هذا النوع وهو ما يفتح باب التساؤلات من قتل المدنيين ؟هل هم الارهابيين المتمركزين في جبل الشعانبي منذ 2011 والذين كانوا ينتظرون موعد الصفر لبث الفوضى والرعب في صفوف التونسيين؟هل القناصة أم الارهابيون ؟ الامر يدعو إلى إعادة الأبحاث فى حقيقة القناصة لفك طلاسم هذا اللغز الذي لازال من صنف ” الغير المتجلي ” للثورة حتى لا يبقى الجناة مجهولون ويبقى الاتهام موجها لابرياء .
هاجر وأسماء