لوبوان تي آن:
استغرب المحامي منير بن صالحة – صلب تدوينة له- تأخر الحكومة التونسية في اعلان حالة الاستنفار القصوى وما يستوجبه ذلك من غلق لجميع المؤسسات و خاصة المحاكم و الجامعات و الكليات و المدارس.
وأضاف ان إيطاليا التي تبتعد عن تونس حوالي نصف ساعة أغلقت كل المؤسسات الى حدود 9افريل وعزلت كامل الشعب وهو اجراء منطقي خاصة وان الكورونا في إيطاليا ليست نفسها التي ضربت الصين لانها تطورت في مكوناتها وصارت اخطر بكثير.
وكشف انه حسب آخر التوقعات العلمية تونس ان العدد سيرتفع في تونس بعد أسبوعين وسيصبح بالآلاف نظرا لحالة المستشفيات المتردية و حالة التلوث التي ترزح تحتها البلاد و بالتالي لا بد من خلية أزمة بين الحكومة و الرئاسة تحت إشراف الجيش لتنفيذ إجراءات العزل و الفصل و غلق المؤسسات .
يذكر وان بن صالحة دعا كذلك الى اتخاذ إجراءات خاصة بشان الموقوفين داخل السجون والمحكومين والا سوف تكون حياة 20الف مهددة.
أسماء وهاجر