لوبوان تي ﺁن:
.البيان الصاعقة لوحدات التدخل اشار تصريحا وتلميحا إلى وجودمساعي لتوظيف أجهزة الدولة
.ضلوع بعض إطارات الدولة في تحالفات ذات منحى سياسي ستؤثر على منحى الانتخابات
اعاد موضوع “القروي قايت” مسالة اختراق الأجهزة السيادية للدولة من قبل الاحزاب الى السطح في إشارة الى الامن الموازي الذي كان قد طرح موضوعه اثر الاغتيالات ثم أقفل في ظروف غامضة ليتم التداول من جديد على خلفية حركة النقل والتعيينات في جل الإدارات الامنية من مديرين عامين ومدير ي الأقاليم التي قرأت على انها جاءت لخدمة طرف سياسي بعينه قبل الانتخابات وهو ما اعتبره الإعلامي أمين المطيراوي والمستشار الإعلامي السابق لسليم العزابي تطبيق لوعد سابق قطعه الأمين العام لحركة تحيا تونس بانه سيفتك تونس.هذا دون ان ننسى تنفيذ لعبة البيادق في مفاصل الدولة تحت شعار اما معي او معي في أوج حملة تحييد الادارة التي لا تعني لهم سوى كش مات للمعارضة بمعنى لا مجال لغيرهم في المناصب الحساسة
لياتي بعد ذلك البيان الصاعقة للنقابة العامة لوحدات التدخل الذي اشار تلميحا وتصريحا عن وجود مساعي لتوظيف الجهاز الأمني لخدمة اجندات سياسية فضلا عن ضلوع بعض اطارات الدولة في تحالفات ذات منحى سياسي من شانها التأثير على نزاهة الانتخابات دون ان ننسى ما ورد ضمن بيان الاتحاد الذي تحدث عن توظيف الامن والقضاء لمآرب اخرى
لا يخفى على احد ان تحيا تونس أعلنت في السر والعلن انها ستفوز في الانتخابات مع حليفتها النهضة التي تحاول ان تتوارى عن الأنظار حتى لا تواجه بجهازها السري لينفذوا سويا مقتضيات لقاء باريس الشهير فيما للبقية اي للأحزاب الاخرى اكبر البواقي وما بقي من اكل السبع ومع علمهما بان شعبية هذين الحزبين في تراجع بسبب حصيلة سنوات حكمهما الهزيلة لم يبق لهم سوى السعي الى التأثير على الانتخابات بكل الوسائل بما في ذلك تسييس المؤسسة الامنية كمدخل للدكتاتورية والقمع .
ولم يبق غير ان نعيد ما قاله الإعلامي حسن بن عثمان نزاهة ماذا أيها الأبله بأمن مخترق وقضاء تابع ومعارضة انتهازية وحداثيون مشتتون.
هاجر وأسماء