أكد جمال الطيب عبد الملك رئيس إدارة مصرف التجارة والتنمية في كلمته الأربعاء 7 نوفمبر 2018 على أهمية تعاون المصارف المغاربية في إعادة إعمار ليبيا الذي يكلف 150 مليار دولار، معتبرا أن الدول المغاربية أولى بهذا المشروع، وذلك خلال أشغال القمة البنكية المغاربية بتنظيم البنك المركزي التونسي.
”حلم خلق الدينار المغاربي الموحد بقي حبرا على ورق”
وإقترح عبد الملك أن توضع الأموال الليبية المجمدة التي تتوزع بين بلدان الاتحاد الدولي (منها بنيويورك ومنها حساب البنك المركزي الليبي) وتصل قيمتها إلى 39 مليار دولار، وحسابات مصرف التجارة، إما في البنك المركزي التونسي أو أي بنك مغاربي وليس في بنوك أجنبية أخرى.
كما أشار إلى بقاء خلق الدينار المغاربي الموحد ” حلما عالقا على ورق” بدلا عن عملاتنا التي تتداولها البلدان المغاربية.