اطلق كل من مركز أورنج للتطوير والإبتكار Orange Developer Center و FabLab Solidaire EL FabSpace Lac الذي تشرف عليه جمعية EL Space الدورة التاسعة لمسابقة “أورنج سامير شالنج” بمساعدة Google العالمية في الجزء الخاصّ بالتدريب وذلك خلال فعاليات الحفل الذي انتظم يوم الخميس 17 أكتوبر بالعاصمة.
ومثّلت المسابقة في دورتها التاسعة فرصة هامّة للطلبة المشاركين نظرا لأهمية المحاور والمواضيع التي تناولت مجالات الأنظمة المدمجة والذكاء الاصطناعي (AI) في هذه التظاهرة السنوية الموجّهة للطلبة الشبان المهتمين بريادة الأعمال وبأحدث وآخر الاصدارات التكنولوجية.وفي هذا الإطار تمّ اختيار 24 طالبا من بين 1500 ملف تم تلقيها لـ 4 مشاريع منافسة في المسابقة التي تلقت تدريبا من طرف شركة Google في تكنولوجيات الحوسبة السحابية (Cloud computing) والتعلّم الآلي (machine Learning) المطبقة مباشرة في مشاريعهم. وشهدت التظاهرة التكنولوجية تنافس الفرق المشاركة حيث دافع كل فريق عن مشروعه خلال حفل توزيع الجوائز أمام عدد كبير من الحاضرين من المختصين والخبراء في تكنولوجيا الاتصال والمعلومات ووسائل الإعلام والمهنيين وممثلي المجتمع المدني والمهتمين بريادة الأعمال.
وفي هذا الإطار قال السيّد تييري مايي المدير العام لأورنج تونس : “أردت أن أؤكد أولا أن السيّد مروان المبروك منذ سنة 2010 كان دائما حاضرا مع الشبان حيث يعتبر أن هذا الحدث التكنولوجي فرصة هامّة للطاقات الشابة وللطلبة المهندسين لتقديم ابداعاتهم ومشاريعهم التي تعتمد على الحلول التكنولوجية المبتكرة وهو إطار ملائم لتحفيزهم وتشجيعهم على الابداع والابتكار
واليوم نحن على موعد مع الدورة التاسعة لمسابقة “أورنج سامير شالنج” التي مثلت حدثا تكنولوجيا لعدة سنوات احتلّ مكانة كبرى في قلوب المواهب والطاقات الشابة ومناسبة هامة للطلبة من جميع أنحاء الجمهورية.
ويمكنني أن أؤكد ان عدد ملفات المشاركة بلغ 1500 وهذا تأكيد على أهمية الموعد التكنولوجي الذي شهد اختيار 24 طالبا شابا اشتغلوا خلال فترة الصيف على 4 مشاريع تعتمد بشكل أساسي على الأنظمة المدمجة والذكاء الاصطناعي”.
وخلال هذه السنة Google شهدت المسابقة تعاون مع شركة Google في الجزء الخاصّ بالتدريب والهدف من ذلك تنمية وتطوير مهاراتهم ومشاريعهم المبتكرة وتمكينهم من الاستفادة بخبرة أورنج تونس وشركة Google ومزيد تحفيز الشباب على الابتكار والإبداع”.
وقد تمّت عملية التصويت للحاضرين عبر تطبيقة الهاتف الجوّال والتي مثّلت 40 ٪ من التقييم العام.
وعلى مدى 3 أشهر من التطوير (البرامج) وتصميم النماذج الأولية (الأجهزة) والتدريب (تنمية المهارات) التي قام بها مختصين وخبراء مركز أورنج للتطوير والابتكار و El FabSpace Lac ، تمكن المشاركون الـ 24 في الفرق الأربعة في المنافسة من تصميم حلّ تكنولوجي مبتكر حيث قامت هذه الفرق بعرض مشاريعهم التي تعتمد على الحلول التكنولوجية المبتكرة في العديد من المجالات الحيوية على الحاضرين خلال فعاليات الحفل ومن بينها :
§ Lampara (القطاع البحري و البيئة والأمن): مجموعة من العوامات الذكية والمتصلة لمراقبة السواحل التونسية وجمع المعلومات في توقيت اني عن الشواطئ ونوعية المياه.
يتكوّن الحل التكنولوجي من عدة أجهزة استشعار تدمج الذكاء الاصطناعي ، وتوفر الخدمات من خلال تطبيقة مخصصة للهاتف الجوّال وموقع إلكتروني. وهو موجه للعموم ، الصيادين والمهتمين بالرياضات المائية وكذلك السلطات البحرية.
§ MANU (قطاع الصحة): وهو عبارة عن مجسم ونموذج ذكي متصل لنقل لغة الإشارة إلى رسالة صوتية وترجمة كلمات المتحدث الثاني إلى رسالة مكتوبة.
ومن خلال استعمال الذكاء الاصطناعي سيساعد هذا النظام الأشخاص من حاملي الاعاقة السمعية على التفاعل بشكل أفضل في المجتمع.
§ VERA (قطاع الرياضة والترفيه): جهاز دراجات ذكي متصل ولعبة فيديو في الواقع الافتراضي تسمح بممارسة ركوب الدراجات الهوائية في المنزل والتدريب ضد الروبوتات الذكية أو عبر الإنترنات مع لاعبين آخرين.
يوفر الحل أيضا تطبيقة الواب وتطبيقات للهاتف الجوّال يتيح للمستخدم بمتابعة مستوى اللياقة والأداء البدني من خلال مؤشرات مثل المسافة المقطوعة ومتوسط السرعة والسعرات الحرارية المفقودة ومعدل نبضات القلب.
§ Hachico (الخدمات): مجموعة ذكية قائمة الذات مثبتة في البيت لتأمين المراقبة والطعام والترفيه والتحليل السلوكي للكلاب عندما يكون المالك خارج المنزل.
وتتكون من آلة تزويد للمياه والطعام للكلب ، هذه المجموعة الذكية يمكن التحكم فيها عن بعد. كما أنه يتكون من طوق مجهز بعدة أجهزة استشعار لمتابعة وتحليل سلوك الحيوان.
بفضل الذكاء الاصطناعي يستطيع النظام اكتشاف نباح الكلب وتحليله وإرسال تنبيه إلى المالك في حالة وجود خطر على الحيوان. و توج مشروع Manu بالمرتبة الأولى وآلت المرتبة الثانية إلى مشروع vera وتحصل مشروع hachico على المرتبة الثالثة بينما تحصل مشروع lampara على المرتبة الرابعة.