لوبوان تي آن:
أفاد مدير إدارة حماية الأراضي بمندوبية الفلاحة بالقصرين في تصريح إعلامي أنه على إثر إتساع رقعة نيران الحريق الذي إندلع منذ أيام في جبل تيوشة ووصولها الى أماكن قريبة من التجمعات السكنية بهنشير الوجه مع تصاعد كثيف للدخان تم توجيه شاحنات الإطفاء التابعة للغابات معززة بالحماية المدنية والتي شرعت اليوم الأحد 2 أوت في عملية الإطفاء للسيطرة عليه بإعتبار و أن جبل تيوشة ليس منطقة عسكرية.
واشارت ولاية القصرين في بلاغ لها على صفحتها الرسمية بأن اللجنة الجهوية لمجابهة الكوارث و تنظيم النجدة في حالة انعقاد دائم منذ اندلاع الحرائق بمختلف جبال ولاية القصرين وكل الوحدات جاهزة على مدى الساعة للتدخل عند الحاجة او عند اي طارئ وذلك وفق تحرك ميداني و اداري باعتبار ان جل الحرائق اندلعت في مناطق عسكرية مغلقة.
مع العلم إن الأربع حرائق اندلعت في المناطق العسكرية المغلقة بالشعانبي و السلوم و سمامة و مغيلة و لا تزال متواصلة.
ويذكر أن حريقا اندلع بجبل صباح بعمدون من ولاية باحة أتى
على اكثر من 820 هكتار من الاشجار والمساحات الغابية
واكد ان الحريق اتي على 80 هكتار من اشجار الصنوبر الحلبي اضافة الى مساحات كبيرة من النباتات والثروات الغابية ومنها الزعتر .
ويبقى السؤال المطروح لماذا تتكرر الحرائق في هذا التوقيت بالذات من كل سنة وهل أن الأمر من قبيل الصدفة ؟ ام هل هناك شبهة اجرامية ؟
هاجر وأسماء
