لوبوان تي آن:
تعقيبا على الرسالة الثانية ”لمجموعة المائة” التي تم توجيهها اليه أمس الأربعاء و التي طالبوه ضمنها بعدم الترشح لفترة نيابية ثالثة ذكر رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي انه ملتزم بالقانون ويحترم النهضة وقياداتها مشددا أن المؤتمر سيد نفسه، وما يحدث من حراك هو مظهر من مظاهر الديمقراطية داخل الحركة وككل مؤتمر قبله تختلف الأراء.” وعن ترشحه مشددا لفترة نيابية اخرى من عدمه تمسك بأن الموضوع سابق لأوانه وأن الاهتمام في الفترة الحالية مسلط على الإعداد للمؤتمر الذي يحسم في كل القضايا بما فيها مسألة الترشح.
تصريحات رئيس حركة النهضة وأن كانت في ظاهرها تؤكد التزامه بالقانون الا أنه ترك الأمر مفتوحا للمؤتمر وكما قال سيد نفسه تؤكد أن لا نية له في التنحي خاصة وأنه سبق وأن صرح ردا على الرسالة الأولى ان هناك خلطا متعمدا بين مقتضيات مجالين مختلفين، وهما مجال الحزب ومجال الدولة. فتحديد المدة بدورتين معروف في رئاسة الدول الديمقراطية، أما ديمقراطية الأحزاب فالتداول المعروف فيها يتحقق بالتجديد الدوري أو عدمه لقياداتها، عبر عمليات انتخابية دورية نزيهة تبنى على تقويمات موضوعية للأداء، فيجدد للبعض دون حد إذا كان حكم المؤسسات على الأداء إيجابيا، فيدعى أو يعفى إذا كان الحكم على الأداء سلبيا”.
ويتأكد ذلك بدعوة راشد الغنوشي لعدة قيادات مستقيلة منذ مدة للعودة إلى الحركة منها رياض الشعيبي وذلك في نطاق المساعي للضغط على قائمة المئة قيادي الذين عبروا عن رفضهم التمديد للغنوشي، وأن رسالة رئيس النهضة من وراء ذلك تفيد بأن من يُرِد الخروج من القيادات، فإن هناك من يشغل منصبه.
هاجر وأسماء
