لوبوان تي ﺁن:
اعتبر الخبير الاقتصادي محمد صالح الجنادي ان خطاب القسم الذي القاه رئيس الجمهورية امس في رحاب مجلس نواب الشعب “لم يتضمن مقاربة جديدة للازمة الاقتصادية المستفحلة و التي كانت لها تداعياتها السلبية على مختلف مناحي الحياة و ما تحدث عننه من تبرع بيوم عمل شهريا لمدة خمس سنوات لسداد الديون لا يحل المشكل لا من الناحية الحسابية و لا فعليا و قد وقع اعتماد تجربة الاقتطاع من الاجور منذ ميزانية 2017 لكن ذلك لم يحل المشكل بل فاقم الاوضاع و اعتقد ان رئيس الجمهورية الذي يستند الى ما يشبه التفويض الشعبي مدعو لتقديم حلول اكثر جراة حتى يتم التصدي للتهرب الضريبي و للاقتصاد الموازي و من اجل الدفع نحو تبني سياسات تقشف شاملة و اعداد الراي العام و الاحزاب السياسية لاتفكير في ميزانية تكميلية تقوم على الضغط على كتلة الاجور و الحد من التضخم لان المرحلة ليست مرحلة زيادة في الاجور و النفقات بل مرحلة عمل و تضحيات و تصدي للهدر …اعتقد ان رئيس الجمهورية مدعو لمراجعة تصوره للازمة الاقتصادية و سبل حلها”.
شهاب