توجه القيادي بالتيار الشعبي محسن النابتي برسالة إلى رئيس الجمهورية ذكره فيها بموقف تركيا عند استباحة أراضيها وقتل الصحفي السعودي والذي اعتبرته اعتداء على سيادتها وقارنه ضمنيا بموقفه السلبي عندما اغتيل الشهيد محمد الزواري من قبل المخابرات الاسرائلية بتونس وكذلك سكوته عنددما كشفت لجنة الدفاع عن الشهيدين بلعيد والبراهمي التنظيم السري للنهضة كما اشار في نص الرسالة إلى القسم الذي اداه رئيس الدولة والذي يلزمه بالحفاظ على استقلال تونس وسلامة ترابها وختمها بأنها هذه التساؤلات مواطن تونسي وهذا النص التدوينة ꞉
سيدي الرئيس اغتيل صحفي سعودي من قبل المخابرات السعودية في قنصلية بلاده باسطنبول التركية،تركيا اعتبرت قتل الصحفي السعودي على ارضها اعتداء على سيادتها ورئيسها الان يقيم الدنيا ولا يقعدها ويتوجه بخطاب في البرلمان التركي لشعبه وللعالم.
سيادتك سيدي الرئيس اعتدت المخابرات “الاسرائيلية” وقتلت مواطن تونسي هو الشهيد محمد الزواري على الارض التونسية ولم نسمع لك صوتا الى حد الآن لا في البرلمان ولا خارجه اليس قتله تعدي على سيادة دولة ذات سيادة انت رئيسها،فهل ممكن ان تستغل ما تقوم به تركيا وتعاطف العالم معها ومع قضية خاشقجي وتعيد للواجهة قضية بلادنا والتعدي على سيادتها من قبل الموساد الصهيوني اكثر من مرة.
سيدي الرئيس مؤخرا تم الكشف عن جهاز سري لحزب تونسي كان حليفك بالامس اخترق مؤسسات الدولة وتخابر مع جهات خارجية وشارك في اغتيالات سياسية ولم نسمع لك صوتا .
فماذا يجري سيد الرئيس اليس في نص القسم الجمهوري الذي أديته ” أقسم بالله العظيم أن أحافظ على استقلال تونس وسلامة ترابها”
مواطن تونسي يسألك
هاجر وأسماء