وصل قداسة البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان ورأس الكنيسة الكاثوليكية، إلى العاصمة أبوظبي في زيارة تمتد على مدار ثلاثة أيام بهدف تقوية الحوار ين الأديان وتعزيز روح التآخي ودعم السلام. وتحتفي الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، بالزيارة الباباوية الأولى إلى منطقة الخليج العربي عبر إقامة سلسلة من الفعاليات والأنشطة في مكاتبها وعلى متن طائراتها والتي تأتي تزامناً مع عام التسامح.
وسوف تستضيف دولة الإمارات العربية المتحدة قداسة البابا في زيارة تصبو من خلالها إلى ترسيخ مكانة أبوظبي وتعزيز صورتها كعاصمة للتنوع الثقافي والحوار بين الأديان على مستوى العالم. وفي يوم الثلاثاء الموافق 5 فبراير، سيقوم البابا فرانسيس بإحياء قداس يضمّ حوالي 120 ألف شخص في مدينة زايد الرياضية.
كما سيتم عرض البث المباشر للقداس على متن طائرات الاتحاد للطيران عبر أجهزة التسلية على متن الطائرة وصالات المطار الفخمة حول العالم، فضلاً عن عرض البث المباشر لموظفي الشركة في أماكن متنوعة داخل مكاتب الشركة.
وتأكيداً على أهمية هذه الفعالية، سيحصل موظفو مجموعة الاتحاد للطيران ممن لديهم تذاكر مؤكدة، على يوم إجازة لحضور القداس، مع مراعاة المتطلبات التشغيلية للشركة.
وفي ختام زيارة البابا، ستتشرف الاتحاد للطيران بنقل قداسة البابا على متن إحدى طائراتها عريضة البدن من طراز بوينغ 787 دريملانير لدى عودته إلى مطار شامبيون بروما.
وتجدر الإشارة إلى أن الاتحاد للطيران تضمّ أكثر من 150 جنسية ويعمل بها حوالي 23 ألف موظف، الأمر الذي يجعل زيارة البابا فرصة مثالية للاحتفاء بروح التنوع والتناغم التي تسود الشركة.
سيشارك قداسة البابا فرانسيس وفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب في المؤتمر العالمي للأخوة الانسانية والذي يُعقد في إمارة أبوظبي بهدف تفعيل الحوار حول التعايش والتآخي بين البشر والتنوع الثقافي وأهميته وسبل تعزيزه عالمياً.