لوبوان تي آن:
في بيان له اكد المرصد الوطني للدفاع عن مدنية الدولة ان المدارس والجمعيات التي تبثّ ثقافة التطرف الديني والانغلاق تعمل في بلادنا بكل حرية، وتحت أنظار السلطات الحكومية، دون أي ردع وأي مراقبة. وتقوم هذه الجمعيات خلال هذه الفترة بالاحتفالات بنهاية السنة الدراسية في أجواء قروسطية رهيبة يتمّ فيها توزيع الحجاب على فتيات قاصرات، باعتباره لباس “العفّة والطهارة”، كما تمّ في “الجمعية القرآنية بالمنستير”.
ويستغرب المرصد امام هذا التهديد الخطير لمكاسب المرأة من صمت وزارتي التربية والمرأة والطفولة على ما آلت إليه تربية أبنائنا من تخلّف وانغلاق، وهي دون شك تربية تقطع مع ما قامت به أجيال عديدة في سبيل التعليم الحديث والتربية على إعمال العقل والفكر المستنير، في زمن ينتشر فيه الإرهاب في ربوعنا، بل تتمّ فيه مساعدة الإرهابيين على الإفلات من العقاب.