لوبوان تي أن- امام كثرة الكلام في الاعلام وفي دواليب الحكم عن الارهاب حين يضرب بعد غفلة مثيرة للجدل اعتبر الدكتور مازن الشريف رئيس المنظمة الدولية للامن الشامل ان الارهاب لا يقتصر فقط على التفجير والعنف بل هو اشمل من ذلك فالظلم ارهاب والتجويع ارهاب وغلق الافاق على الشباب وتهميشه وتركه فريسة لكل الشرور إرهاب…. وهذا ماورد في تدوينته حرفيا ꞉
كلمة إلى من لا يسمعون
إلى الذين لا يريدون أن يسمعوا: قلنا منذ سبع سنين وأعدنا ونعيد، ليس لتسمعوا فأنا اعلم يقينا وبطول التجربة أنكم لا تسمعون، لكن لأمانة العلم وحب الوطن:
*إن كنتم لم تفهموا كيف يعمل الارهاب وماذا تعني كل حركة من حركاته “فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون”.
*لماذا يكثر الكلام في الاعلام ودواليب الحكم عن الارهاب فقط حين يضرب، ثم يكون السبات العميق؟
*لماذا تآمر المتآمرون على كل الرجال الذين ساهموا في كسر شوكة الارهاب؟
*وأقول لكم، للتاريخ :
*إن الظلم إرهاب.
* وتجويع الشعب وغلق الافاق على الشباب وتهميشه وتركه فريسة لكل الشرور إرهاب.
* وإن بث الشذوذ والالحاد ومحاربة الاخلاق والقيم والعمل على تعهير المجتمع واتخاذ الدولة مطية لذلك إرهاب.
*وإن التغافل عن كل الخونة السفلة الذين زرعوا التكفير في جسد الوطن وأداروا شبكات التسفير الى سوريا مشاركة مباشرة في الارهاب.
*اما عملية الامس فبامكانكم الرجوع إلى تصريحاتي الإعلامية السابقة حين ذكرت ان الارهاب يتربص بالمدن الكبرى ليضرب في الوقت المناسب ويكسر حصار الجبل.
أما نوع العملية وفشلها فانظروا في عملية سوسة الاولى وهي انتحارية فاشلة ظاهر الأمر وماذا كان بعدها (مجزرة القنطاوي)، ثم افهموا استراتيجيات الحرب والاثار الجانبية على الاقتصاد والمجتمع والتي قد تكون الغاية الاساسية للعملية الفاشلة ظاهريا.
*طبعا أنتم لن تفعلوا شيئا من هذا، ولن تسمعوا مني حرفا ككل مرة، وإن سمعتم فأنتم لا تعقلون.
ولكن الكلام واجب العالم، وليس مسؤولا عن آذان السامعين، ولا عن عقولهم.
اسماء وهاجر
