لوبوان تي أن
علمت “لوبوان تي ان” ان معلمة صاحبة خبرة في ميدان التعليم تمنع قصرا من ممارسة مهنتها بضغط من جمعية الاولياء وعديد الاطراف الاخرى وسط صمت مريب للادارة التي ايدت فحوى كل الاتهامات الصادرة عنها وتعاملت بغلظة غير معهودة مع المعلمة.الغريب ان هذه الجمعية قد حاكمت بيداغوجيا معلمة صاحبة خبرة طويلة في مجال التعليم بتهمة “تخويف التلاميذ”؟؟؟وهو ما يجعلها في حالة قصور بيداغوجي حسب منطوق ما حكم به اهل الحل والعقد –ممثلي الجمعية- دون دليل يذكر سوى انهم لا ينطقون على الهوى ؟؟؟؟وامعانا في تنفيذ نص الحكم الذي نطقت به عدالة جناب ممثلي الجمعية تم قصرا –استنادا الى مصدرنا- اقناع التلاميذ بعدم تلقي اي درس لديها كل ذلك في نطاق حبك التهمة واضفاء المصداقية عليها وشرعنة القرار .
يذكر واننا علمنا من مصادر مطلعة ان هذه الجمعية مضطلعة كذلك بجمع التبرعات والنهوض بالمدرسة والاهتمام بدورات المياه لكن التساؤل الذي يطرح نفسه هل يعطيها ذلك مكانة الشريك المتميز الممتاز للتدخل في الاطار التربوي بما في ذلك الحق في اقالته ؟او اجباره على النقلة تعسفيا؟
مما لا شك فيه حسب نفس المصدر ان هذه المعلمة تدفع ثمن كشفها على ملفات فساد ثقيلة وقعت داخل هذه المدرسة وهي ملفات موثقة وقامت في شانها بمراسلة الجهات المختصة التي كل ما فعلته انها لم تفعل شيئا فمتى هذا الوعد ان كنتم صادقون في الاهتمام بهذه الخروقات؟
اسماء وهاجر
