لوبوان تي ﺁن꞉
في مفارقة غريبة نددت القيادات النهضاوية بوفاة الرئيس الاخواني السابق لمصر واعتبرته وصمة عار ستظل تلاحق نظام السيسي ونقدت الوضع الحقوقي عامة بعد سقوط زعيمهم مرسي العياط خاصة وأنها ليست المرة الأولى التي تعلن فيها مصر عن وفاة معتقلين داخل السجون حسب قولها.كما علق جلهم أن الوفاة كانت بسبب الاهمال الصحي داخل السجون المصرية فيما شكك بعضهم في وفاته ووصفها بالاغتيال في المقابل تناست النهضة ومن لف لفها أنها احتفلت ذات يوم بقتل القذافي بتلك الطريقة البشعة وساندت الحرب الدموية على سوريا وسعت الى اسقاط النظام السوري لكنها لم تفلح .
يذكر وانه في عهد اقوى حكومة نهضوية في التاريخ واقوى دستور مات الكثيرين داخل السجون التونسية من الجيلاني الدبوسي الذي حرم من العلاج الى المنصف الطرابلسي الى سفيان بن علي الذي توفي جراء منعه من العلاج خارج السجن والحال وانه مصاب بمرض خطير والامثلة كثيرة في الغرض لكن لم نر دموع القيادات النهضوية واذرعتهم الاعلامية والحقوقية ولم نر تنديدا حيث مرت هذه الجرائم مرور الكرام وكان شيئا لم يكن فعن أي عدالة يتحدثون؟
اسماء وهاجر