أعلنت سلطات شرق ليبيا أنها ستبدأ خلال الأيام المقبلة تعويض المتضرّرين من الفيضانات التي خلّفتها العاصفة دانيال حيث سيتم منح 100 ألف دينار ليبي أي 19 ألف أورو للسكان الذين دمّرت الفيضانات منازلهم بالكامل.
واجتاحالإعصار دانيال، بسرعة بلغت 180 كيلومترا في الساعة مع كميات قياسية من المياه، سدين يعود تاريخهما إلى السبعينيات، ما أدى إلى إطلاق ملايين الأمتار المكعبة من المياه التي ضربت بعنف غير مسبوق منازل مدينة درنة الواقعة شمال غربي البلاد، والتي يبلغ عدد سكانها وحدها ما بين 50 إلى 90 ألف نسمة، فيما اختفت أحياء وبلدات بأكملها.
وكان النائب العام الليبي أمر أمس الاثنين بإيقاف عدد من المسؤولين، على خلفية كارثة انهيار سدي درنة.
وأصدر النائب العام أوامر بإيقاف عميد بلدية درنة، ورئيسي هيئة الموارد المائية الحالي والسابق، ومسؤولين آخرين، مشيرا إلى تحريك دعوى جنائية بحق ستة عشر مسؤولا عن إدارة مرافق السدود في البلاد.