لوبوان تي ﺁن꞉
يبدو أن الحدث الرئيسي الذي يشغل الرأي العام التونسي اليوم هو أشغال مؤتمر نداء تونس الذي يتصدر طليعة الاهتمام بالنظر لما يعلقه البعض من امال على هذا الحزب الذي يبقى لديهم أمل النجاة رغم الهنات التي اعترته منذ فترة وقد كان افتتاح المؤتمر حدثا هاما حضره عدة شخصيات هامة وتميز بتنظيم محكم إلا أن بعض الكواليس تؤكد أن الخلافات والشقوق متواصلة على أشدها وان الحرب على التموقع هي السائدة حيث تم انتخاب اللجنة المركزية لحركة النداء على أن تنتهي أشغال المؤتمر رسميا غدا بانتخاب المكتب التنفيذي وانتخاب رئيس الحزب والامين العام وستقع الانتخابات بضاحية البحيرة في احد النزل بحضور كامل أعضاء اللجنة المركزية للحزب السلطة العليا بعد المؤتمر في الحركة وقد تم فتح باب الطعون في انتخابات اللجنة المركزية وسيتم النظر فيها بداية من صباح الغد الثلاثاء وقد تم تسجيل مجموعة من الطعون خاصة بالنسبة لدوائر تونس 2وصفاقس ومنوبة لكن التساءل المطروح لدى عموم التونسيين لماذا غادرت قيادات نداء تونس المنستير بدون إي نتيجة فيما يخص الهيئة السياسية رغم انه كان من المفروض انتخاب جميع الهيئات ؟ لماذا خرج المؤتمر منقوصا ؟لماذا وقع تأجيل انتخاب الهيئة السياسية والمكتب التنفيذي ؟ما هي خلفيات هذا التأخير ؟هل هناك أمر يدبر بليل ؟وهل هناك مفاوضات و صفقات من اجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه وحفظ ماء الوجه بالنسبة لنجل الرئيس الذي يبدو انه رغم تقدم سفيان طوبال وعادل الجربوعي في انتخابات اللجنة المركزية إلا انه يسعى في أن يكون في صدارة المشهد في النداء رغم الفيتو المرفوع ضده من الندائيين ؟فهل تنتصر الشرعية ؟أم مفاجآت آخر اللحظات ورادة وللضرورة أحكامها ؟
هاجر وأسماء