لوبوان تي آن:
.حان الوقت لتلبية تطلعات من شغل وتنمية المطلوب اليوم الاصغاء للشباب الغاضب
.تأخرت إرادة الإصلاح مما فسح المجال أمام الخطاب الشعبوي الذي يسوق للاوهام
خلال كلمته بالجلسة العامة لمنح الثقة للتحوير الوزراي المقترح افاد رئيس الحكومة هشام المشيشي انه تحمل مسؤوليته كاملة وإنه تعامل مع مؤسسات الدولة بكل مرونة وفي كنف الإحترام معتمدا في ذلك التشاركية.
وشدد أن الأزمة تفاقمت في تونس حيث تأخرت إرادة الإصلاح وتم فسح المجال أمام الخطاب الشعبوي الذي يسعى أصحابه لتسويق الأوهام وتسجيل النقاط السياسية.
وأكد أن التحوير الوزاري هو نتيجة لتقييم أداء الوزراء وممارسة لصلاحياته الدستورية .
ونوه في الاطار ذاته انه اختار التوجّه لمؤسسة مجلس نواب الشعب التي اختارها الشعب لتكون مصدر الشرعية وإليها يعود اليوم، بعد أن منحته الثقة سابقا، معتبرا أنّ قيامه بذلك هو تكريس للديمقراطية الفضلى .
من ناحية اخرى اكد انه على وعي تام بخطورة الوضع عموما والذي زادته الأزمة الصحية تعقيدا وبين ان الجائحة تصدرت أوليات عمل الحكومة واكد ان المعركة لاتزال متواصلة وان الحكومة انخرطت في ضمان حق تونس من اللقاح وتعاقدت مع المخابر الدولية بعد التأكد من فاعلية اللقاح
واعرب عن تفهمه لمطالب الشباب الذي نفر العمل السياسي ووجد حسب قوله تعبيرات بديلة تدل على نفاذ صبره، مشددا في الان ذاته انه حان الوقت لتلبية تطلعات من شغل وتنمية المطلوب اليوم الاصغاء للشباب الغاضب
وأكد المشيشي أن الفرضة والأمل لايزالان ممكنان، شريطة تجاوز الشعبوية وتحمل المسؤولية والانطلاق في انقاذ تونس.
وأكد أن الحكومة حكومة انجاز وفعل، ويهدف التحوير لضمان التماسك والنجاعة في الفريق الحكومي. وأكد أنه تم اضافة الاقتصاد التضامني لوزارة التكوين لأنه يمثل جزءا من الاجابة على مشاكل البطالة وركيزة مهمة لنمر اقتصادي يثمن الكفاءات الشابة. وتابع أنه تم فضل وزارتي الطاقة عن الصناعة.
وتعهد بدعم المستثمرين وتحفيز المبادرة وتحسين مناخ الاستثمار وتحرير الاقتصاد من المكبلات التشريعية مؤكدا أنه سيعمل على الغاء العوائق البيروقراطية والتخفيض في نسب التمويل الذاتي المستوجبة للتمتع بالحوافز المالية.
هاجر واسماء