اصدر لطفي شرف الدين احد المستثمرين والمساهمين في راسمال قناة “التاسعة” بيانا للعموم ندد فيه ببرنامج علاء الشابي على هذه القناة في الحلقة المخصصة لاليات وعمل وزاروالصجة فيما يتعلق بمقاومة جائحة كورونا.
وجاء في البيان:
” في ظل ما ورد بالبرنامج التلفزي الذي بثته على الهواء مباشرة “قناة التاسعة” بتنشيط الاعلامي التلفزي “علاء الشابي” وحضور بعض من ضيوفه – اللذين كانوا في أغلبهم مع الأسف من غير المختصّين والبعيدين كل البعد عن أي إمكانية لإنارة الرأي العام – في موضوع الحلقة المُتَدَارِس لآليات تدخل وزارة الصحة في موضوع الساعة(الكرونا)،
انددّ انا لطفي شرف الدين و بكل شدة – باسمي الخاص و باسم “مجمّع شرف الدين” – ما جاء بهذا البرنامج و احيط الراي العام علما:
- اولا: بعدم موافقتي البتّة على الخط التحريري لـ”قناة التاسعة” و اعتباره لا يمثلني مطلقا، بل و استنكره خاصة في هذه الظروف التي تمرّ بها بلادنا في حربها ضد فيروس كرونا.
كما ادين كل ما ورد في البرنامج التلفزي المذكور واتبرّأ منه واعتبر أنه من المُخزِي إدخال لخبطة على الرأي العام واستعمال الدور الصحافي لخلق ما يُعرف بالـ “buzz” وافتعال إشكالات في هذه الظرف شديد الحساسية وفي لحظة تاريخية تخوض فيها الدولة بجميع مؤسساتها ومسؤوليها وعلى رأسهم كافة العاملين في القطاع الطبي والمرفق الصحي عموما حرب بقاء…
- ثانيا: ان خلاف لطفي شرف الدين مع الخط التحريري لقناة التاسعة من جهة و طريقة تسييرها من جهة اخرى ليس وليد الساعة ، بل يمتد لسنوات مضت، بل و باعتراف رئيس مجلس ادارة القناة شخصيا السيد عمر جنيح في بيان سابق له حين اكد للعموم باني “مجرد شريك في راس المال دون ايّ دور بالتسيير…”
- ثالثا: أن قضايا جمعتني منذ أكثر من سنة وما تزال بيني (انا لطفي شرف الدين بوصفي شريك في رأس مال الشركة المالكة لقناة التاسعة) وبين مجموعة جنيح (بما فيهم من اشخاص طبيعيين و اشخاص معنوية) لإرجاع نصاب الأغلبية وفقا لتطبيق قانوني سليم وإنقاذ الخط التحريري لقناة التاسعة من موجة الرداءة التي طبعتها ولا تزال مع الأسف حتى في أحلك الظروف…
- رابعا : اطالب الهيكا باستدعاء السيدان رئيس مجلس الادارة عمر جنيح والمدير العام وائل رجيبة باعتبارهما المسؤولين الوحيدين عما يبثّ بالقناة وبوضعهم امام مسؤولياتهم، ذلك أن من دور مؤسسات الرقابة وعلى رأسهم الهايكا في هذا الظرف الحرج التدخل بقوة والضرب على أيدي كل من تسول له نفسه إحداث الضوضاء على هذه الجهود الجبارة المبذولة وإدخال الهلع والفزع في نفوس التونسيين الذين يعانون من وطأة الحظر الصحي الشامل المضروب عليهم.
- خامسا: اني اضع حسّي وواجبي الوطني فوق ايّ مصلحة شخصية، بل و اطالب الهيكا باتخاذ ما يلزم من قرارات ضدّ المسؤولين الحقيقين الذين اساؤوا للقناة بسوء تسييرهم وعدم تحليهم بروح المسؤولية…
و اخيرا ارجو من كافة متداولي الأخبار التمعن في حقيقة الأمور والتبيّن منها واتقاء الله في شخصي وفي عرضي كما ادعو للنأي عن التّرّهَات والتفاهات والحوارات الهابطة التي لا تسمن ولا تغني من جوع.
عاشت تونس بأبنائها البررة والسلام عليكم ورحمة الله.”
لطفي شرف الدّين.