لوبوان تي ﺁن꞉
تساءلت القاضية السابقة كلثوم كنو عن مصير قضية ما عرف “بالشيراتون غايت”المتورط فيها رفيق بن عبد السلام وزير الخارجية السابق والتي أحيل فيها على التحقيق من قبل النيابة العمومية بالقطب القضائي الاقتصادي والمالي في 27 سبتمبر 2017من أجل استغلال موظف عمومي لصفته لاستخلاص فائدة لا وجه لها لنفسه أو لغيره والاضرار بالادارة ومخالفة التراتيب المنطبقة على تلك العمليات لتحقيق الفائدة أو الحاق الضرر المشار اليهما وتصرف موظف عمومي بدون وجه في أموال عمومية كانت بيده بمقتضى وظيفه والمشاركة في ذلك على معنى الفصل 96من المجلة الجزائية ؟.يذكر وان هذه القضية قد اثارت جدلا كبيرا خاصة وان المتورط فيها قيادي في حزب النهضة من الصف الأول وتربطه علاقة مصاهرة برئيس الحركة وعرفت أطوار متعددة غير أنه منذ فترة لم يعد يسمع لها ركزا وكان النية متجهة إلى قبرها وادخالها طي النسيان لأنها إلى حد الآن لم تتقدم الإجراءات فيها الأمر الذي يطرح أكثر من نقطة استفهام ويفتح باب التاويل والافتراضات على مصراعيه .
أسماء وهاجر