لوبوان تي ﺁن꞉
بعد ان اتهم الجيش الليبي مؤخراً على لسان متحدثّه الرسمي أحمد المسماري قطر وتركيا بمحاولات جعل منطقة الجنوب الليبي خارج سيطرة الدولة الليبية، عبر دعم المرتزقة واحتضان غرف عمليات قيادات الإخوان، وزعماء “الجماعة الليبية المقاتلة” الإرهابية وتنظيم القاعدة التشاد بدورها تتهم قطر بالاضراربامن التشاد وكان قد صرح وزير خارجيتها إبراهيم حسين طه بان قطر ضالعة في الإرهاب وفي زعزعة الاستقرار في التشاد انطلاقا من ليبيا موضحاً أنها تأوي جماعات مسلحة معادية لتشاد وأشخاص لهم علاقات بجماعات إرهابية في ليبيا، وتوفر لهم الدعم اللوجستي والمادي في إشارة واضحة ل”تيمانأرديمي” وأنشطته في ليبياالمعارض التشادي المعروف في بلاده يدير منذ سنوات من داخل مقر إقامته في الدوحة، “جيشا مسلّحا” قوض نظام الحكم في تشاد، وسرعان ما تمدّد إلى ليبيا المجاورة، مستغلاً حالة الفراغ الأمني التي تركها سقوط نظام معمر القذافي سنة 2011، وانخرط في الصراع الليبي، وأصبح يقاتل للتموضع في الجنوب الليبي. وهو طبقا لتقرير نشرته “العربية” ورقة الدوحة لاخونة غرب افريقيا. في نفس السياق اكد احد أعضاء كتيبة الزاوية التابعة للجيش العربي الليبي “محمد الزوي” إن النظام القطري أعجب بقوة “تيمانأرديمي” وقربه من نظام الحكم ومن الرئيس التشادي قبل الانقلاب عليه، فاحتضنته الدوحة ودعمته لوجستيا وماديا في تكوين مجموعة مسلحة قوية وقيادة تمرد مسلح ضد نظام الرئيس إدريس ديبي”، مضيفاً “أنّ سقوط نظام معمر القذافي، مثلّ فرصة ذهبية لقطر لتخريب الاستقرار الليبي، فدعمت قطر دخول عصابات المعارضة التشادية والفصائل السودانية والنيجيرية التي كانت تأوي أغلب قياداتها، إلى منطقة الجنوب الليبي، حتّى أصبح لها عدة مواقع، كما انخرطت في الصراع الليبي الداخلي، وارتكبت جرائم كثيرة داخل التراب الليبي وتورطت في هجمات على الحقول النفطية، بالتعاون مع الميليشيات الليبية والجماعات الإرهابية الليبية المدعومة من النظام القطري.ليؤيد بذلك اتهامات وزير الخارجية التشادي، الذي تمسك بوقوف قطر وراء العمليات التي تقع على الحدود التشادية الليبية، قائلا” تشاد مرت بسنين من الحروب وبدأنا في بناء الدولة إلا أن تصرفات قطر تقوض الاستقرار في منطقتنا”.
أسماء وهاجر