تعرّض، صباح اليوم الجمعة 7 جانفي 2022 أستاذ يدرس بالمدرسة الإعدادية شارع بورقيبة بمعتمدية قربة من ولاية نابل، إلى الاعتداء اللّفظي والمادي من قبل تلميذ مرسم بالسنة السابعة أساسي.
الأستاذ المعنف ويدعى هشام الدردوري قال في تصريح لــ”وات” إن هذا التلميذ مرسّم بالسّنة السابعة ولم يلتحق بمقاعد الدراسة إلى اليوم، مضيفا بأنه عمد إلى الاعتداء عليه في مرة أولى في حدود الساعة الحادية عشر بإحدى قاعات التدريس، عندما حاول منعه من التحرش بتلميذة، ثم أعاد الكرة في حدود منتصف النهار بقاعة الأساتذة على مرأى ومسمع من زملائه.
من جانبه أعرب عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي، محمد علي الخمير، في تصريح لـ(وات)، عن استنكاره لهذا الاعتداء الذي تسبب في أضرار نفسية للأستاذ ولكافة الإطار التربوي، معتبرا أن هذا الاعتداء هو شكل من اشكال استهداف المدرسة العمومية، وفق تعبيره.
مبيّنا في ذات السياق بأن المدرسة الإعدادية شارع بورقيبة قربة، تشكو حالة من الاكتظاظ، مقابل نقص الإطار التربوي والقيمين والعملة، وهو ما ترتب عنه صعوبات وإشكاليات جمة، مضيفا أنه تم التنبيه عديد المرات إلى خطورة الوضع في هذه المؤسسة التربوية، نظرا لغياب إجراءات الحماية، ما أدى إلى حدّ اقتحامها من الغرباء واقتراف جرائم في حق التلاميذ.
هذا وأشار، إلى أن النّقابة الأساسية للتعليم الثانوي، دعت الأساتذة بالمدرسة الإعدادية شارع بورقيبة بقربة، إلى تنفيذ وقفة احتجاجية، غدا السبت، بداية من الساعة الثامنة صباحا، تنديدا بالاعتداء اللفظي والجسدي الذي تعرض له هذا الأستاذ.
