ثقافة

قبر صليحة وشبيلة في حالة مزرية.. فمتى تتدخل وزارة الثقافة

لوبوان تي آن

في صورة نشرت على فايس بوك وبالتحديد في صفحة الأستاذ عادل قريعة، عاينا المشهد المؤلم لقبر الفنانة التونسية القديرة صليحة التي وافاها الاجل يوم 26 نوفمبر 1958، رمز الأصالة والطرب، ومدفونة إلى جانبها ابنتها الفنانة شبيلة راشد في مقبرة سيدي يحي بالعاصمة، في مشهد لا يليق بمقام من نقشن أسماءهن في ذاكرة الفن والابداع التونسي.

قبر في حالة إهمال تام تغمره الحشائش والاوساخ، وسط صمت غير مبرر من السلطات وخاصة وزارة الثقافة التي لا يجب ان تتعلل بان القبر مسؤولية العائلة خاصة ان صليحة وشبيلة تعدان من الرموز الوطنية التونسية. فكيف يعقل أن تترك رموزنا الثقافية في طي النسيان، ونحن ندعي الحفاظ على التراث وتكريم المبدعين؟

في الدول المتقدمة، يعامل قبر الفنان كما يعامل قبر البطل الوطني او الجندي الشهيد؛ بالعناية، والصيانة، ويتم تحويله إلى معلم ذاكرة جماعية.

ندعو وزارة الشؤون الثقافية إلى تحمل مسؤوليتها المعنوية والتاريخية، والتدخل العاجل لإعادة الاعتبار إلى قبر صليحة وابنتها، حتى يكون المكان شاهدا على حب واخلاص هذا الوطن لرموزه، لا مرآة لإهماله لهم.

غ.ر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى