لوبوان تي ان :
يخطط وزير الخارجية الأميركي توني بلينكين لاقيام بجولة في المنطقة يزور فيها السعودية والإمارات العربية المتحدة وفلسطين المحتلة (الكيان الصهيوني والسلطة الفلسطينية) في وقت لاحق من الشهر الجاري ، وفقًا لما ذكرته خمسة مصادر أمريكية وإسرائيلية وفلسطينية. وستكون زيارته للسعودية والإمارات هي الأولى منذ تسلمه منصبه في العام الماضي وتتسم أهميتها بسبب التوترات التي تشهدها العلاقات الأميركية مع البلدين الخليجيين لعدم الاستجابة لطلب البيت الأبيض بزيادة إنتاجهما من النفط لتعويض النفط الروسي الذي تحظر حكومة بايدن استيراده بما يؤدي إلى خفض أسعاره في السوق العالمية غير أن حكومتي البلدين تمسكتا بالاتفاق على مستويات الإنتاج الذي تم التوصل إليه العام الماضي مع روسي.
وطبقا لما ذكرته صحيفة وول ستريت جورنال الأسبوع الماضي أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان تلقي مكالمة هاتفية من بايدن حول إنتاج النفط. وقال مسؤول أميركي سابق مطلع على الوضع لموقع أكسيوس إن محمد بن سلمان أرسل رسالة إلى البيت الأبيض تشير إلى حقيقة أن بايدن قال سابقًا إن نظيره ليس ولي العهد بل الملك ، واقترح عليه بالتالي الاتصال به. وعندما تلقى الملك سلمان المكالمة من بايدن ، تأكد محمد بن سلمان من أن نقاط حديثه لا تتضمن اتفاقية لزيادة إنتاج النفط.
ونقل موقع أكسوس الأميركي عن مصادر أميركية وإسرائيلية وفلسطينية قولهم إن وزارة الخارجية الأميركية تعمل على تنسيق الزيارة مع الإسرائيليين والفلسطينيين والإماراتيين والسعوديين منذ أكثر من أسبوع. ويمكن أن تتم جولة بلينكين إما مباشرة قبل أو بعد انضمام بلينكين إلى رئيسه جوزيف بايدن في قمة قادة حلف الناتو في بروكسل في 24 مارس/آذار الجاري غير أن المصادر ذاتها حذرت من أن الأحداث في أوكرانيا قد تؤثر على توقيت الرحلة أو تؤدي إلى إلغائها.
محمد دلبح-واشنطن-