أكد المشاركون في المؤتمر السنوي السابع لقضايا الديمقراطية والتحول الديمقراطي لدى اختتام اشغاله السبت بالحمامات بأن أبرز شروط نجاح الانتقالات الديمقراطية هي قوة المؤسسات الداخلية في المجتمعات وأهمية التفاوض بين النخب ودور المجتمع المدني في الحد من التدخلات الخارجية.
وأضاف رئيس فرع المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات بتونس الدكتور مهدي مبروك بأن ضعف الأنظمة الإقليمية العربية كضعف جامعة الدول العربية والمشروطية السياسية التي تفرضها المؤسسات المالية سهلت التدخل الخارجي.
وأشار إلى أن تعثر جملة من المسارات سببه أساسا التدخلات العسكرية المباشرة والاصطفافات المذهبية على غرار مصر وليبيا وسوريا واليمن.
وشدد مبروك على أن التجربة التونسية تبقى نموذجا استثنائيا دالا على نجاح المسارات الانتقالية بفضل قدرة الفاعلين الداخليين على الحد من الضغوطات الخارحية.
من جهتها أشارت الباحثة الاردنية فاطمة الصمادي أن ايران اصبحت منعزلة سياسيا بسبب تدخلها العسكري في سوريا مما سبب وفق تعبيرها تراجعا في شعبيتها مقارنة بعام 2006
ويشار الى ان المؤتمر السابع شارك فيه 25 باحثا من 10 دول عربية وحضره متابعون وأكاديميون من المنطقة