لوبوان تي ﺁن꞉
فضيحة جديدة لبن سدرين مدوية تنضاف إلى سجلها الحافل بالتجاوزات والخروقات كشفها ابناء المناضل “حسن العيادي” ل”لوبوان” وهو قائد الفلاقة بمعركة جبل “برقو”وهو عنصر بارز في معركة التحرير الجزائرية بشهادة السيدة جميلة بوحيدر وهذا التعدي على هذا المناضل وتاريخه النضالي
“مثبت بالوثائق وبشهادة اهم المؤرخين امثال “عبد الجليل التميمي .
من المفارقات أن الارشيف الفرنسي اعترف أن هذا الرجل “حسن العيادي” هو من اغتال زعيم عصابة اليد الحمراء “جنرال دولا بيون” ووصف بانه ابرز اعداء الجيش الفرنسي الذي تصدى لهم وعاقهم عن تحقيق اهدافهم الاستعمارية في تونس .لكنه وجد نفسه عميلا مع بورقيبة ومجرما على يد “بن سدرين” طبقا لما ورد بتقريرها الختامي.
وقد اكد الشاكون أن بن سدرين تتعامل مع حقائق تاريخية ثابتة بمعايير انتقائية وانه تم التنكيل بتاريخ والدهم النضالي لا لشئ الا لانه قاوم و منع الهجوم على تونس من طرف جيش من شق بن يوسف مع مرتزقة من الجنوب من ليبيا و مالي حسب ذكرهم لذلك اتهمته بالعمالة لبورقيبة الذي لم تتمكن من اخفاء عدائها له لذلك نصبت له محاكمة تعد سابقة من نوعها المتهم والضحية من الاموات.
في نفس السياق اكد ابناء المناضل “حسن العيادي” انه تم مد رئيسة هيئة الحقيقة والكرامة بمعطيات صادمة وردت في مذكرات والدهم من 1952الي 1958تكشف بالاسم العملاء التونسيين المتورطين في الاغتيالات وفي التخابر مع فرنسا لكنها رمت بها في سلة المهملات وزيفت الحقائق وهي التي ادعت يوما انها ستكشف الحقيقة وسترد اعتبار المناضلين لكنها قامت باغتيالهم معنويا من جديد ثم اغلقت هواتفها وباب الهيئة امامهم.
يذكر وان عائلة قائد معركة “جبل برقو ” تقدمت بقضية ضد سهام بن سدرين من اجل التدليس والتزوير وهي مهزلة اخرى تنضاف لرصيدها من التهم الثقيلة التي تنتظرها أمام المحاكم التونسية.
هاجر وأسماء