لوبوان تي ان :
تجاوز عدد المتظاهرين الذين نزلوا إلى الشوارع في “الخميس الأسود” بفرنسا ضد مشروع حكومي حول نظام التقاعد المليون شخص، حسب ما أعلنته وزارة الداخلية. فيما تحدثت إحدى أكبر النقابات العمالية، الكونفدرالية العامة للشغل، عن مشاركة أكثر من مليوني شخص في هذه المظاهرات، واصفة التعبئة الشعبية لفائدة هذه الاحتجاجات بـ”التاريخية”. ودافع الرئيس إيمانويل ماكرون عن المشروع معتبرا إياه “عادلا ومسؤولا”.
وأشاد المسؤول الأول عن نقابة “الكونفدرالية الفرنسية الديمقراطية للشغل “سي إف دي تي” لوران بيرجي بمستوى التعبئة الذي بلغته الإضرابات العمالية في البلاد ضد المشروع. فيما اعتبرتها الكونفدرالية العامة للشغل “تاريخية”. وأفادت “سي جي تي” أن نسبة الإضراب بلغت من 70 إلى 100 بالمئة لدى عمال المصافي وأستاذ من أصل ثلاثة مضرب في قطاع التعليم الإعدادي.
تخللت الإضرابات بعض المواجهات بين الشرطة ومتظاهرين في المدن التالية: باريس، ليون، رين، لكنها لم تؤثر على يوم احتجاجي واسع، مر عموما في هدوء.
وستنزل النقابات مرة أخرى إلى الشوارع في 31 من الشهر الجاري، وفق اتفاق فيما بنها، أعلنته وسائل إعلام فرنسية، لتواصل الضغط الشعبي عبر الشارع على الحكومة لسحب المشروع.