لوبوان تي ان :
افاد القيادي المستقيل من حركة النهضة عماد الحمامي في حوار له اليوم أنّ حركة النهضة انتهت وأنّ الإسلام السياسي انتهى تماما في تونس، مشددا على أنّ المعارضة الحالية ضعيفة وقيس سعيّد انتصر عليها في مسائل قيمية عديدة حسب تعبيره.
وبيّن أنّ الأيام أثبتت أنه بالنسبة لنا كان هناك رئيس للنهضـة نتعامل معه، لكن هناك أشياء خفيّة بعيدة عن الأسباب التي ناضلنا من أجلها لنكون في النهضة ونخدم بلدنا والمواطنين، مضيفا بالقول “النهضة لم تسـتفق قبل 25 جويلية وكان يمكـن أن تأتي لحظة الوعـي بعد 25 جويلية.. وحاولت بعض القيادات قراءة رسالة 25 جويلية، لكن رئيس الحركة راشد الغنوشي منع ذلك وهذا ما دفعهم للاستقالة.
واعتبر في نفس السياق “أنّ خـطّ السير في النهضـة ليـس الدفاع عن تونس والدفـاع عـن الديمقراطية بـل الدفاع عـن الغنوشي ومحيطـه.. وإذا كان هنـاك شيء يجب لبن على رحمه اللـه، أنه خرج من تونس وفرّ ليُجنب تونس حمّام دم، لكن الغنوشي تمّ رفع شعار “ديقاج” في وجهه يوم 25 جويليـة لكـنـه رفـض الانسحاب من رئاسة حركة النهضة ومن رئاسة البرلمان ومن المشهد السياسي، وهـذا يـغـذي التهديد بحصـول حمّـام دم في تونس .