لوبوان تي ان:
أفاد الخبير الأمني علي الزرمديني، اليوم الخميس، بأنّ “فلول الإرهاب تتمركز في منطقة تبسة الجزائرية المتاخمة لحدودنا، وذلك في تعليقه على عملية القضاء على 6 إرهابيين واسترجاع 6 أسلحة كلاشنيكوف، أمس الأربعاء، في القطاع العسكري بتبسة”، مشدّدًا على أنّ “تونس والجزائر تتواجدان في أخطر المناطق التي تتجمّع فيها الفصائل الإرهابية في العالم”.
وأوضح أنّ “الجزائر تحارب منذ زمن فلول الإرهاب المتمركزة في الجزائر وتحديدًا في منطقة بئر العاتر وجبل بودوخان في ولاية تبسة”، مشدّدًا على أنّ “هذه المناطق كانت مركزاً رئيسيّاً للجماعات الإرهابية بمختلف أصنافها”.
وقال إنّ “الحدود بين الجزائر وتونس تتداخل تداخلاً كبيرًا والمسالك مفتوحة لكل الأطراف ومهما تم تشديد الحراسة الأمنية، هناك تواصل جغرافي لا يمكن منعه”.
وأكد أنّ الإرهاب انكسر على الخطوط الحدودية التونسية من الجهة الجنوبية والغربية، لكن مازال هناك تواصل بين بعض العناصر والمنطقة الجنوبية”، مشدّداً على أنّ “هذه الفلول تشكّل خطرًا حقيقيًّا وتتطلّب مجهودات متواصلة ولحمة على مستوى تبادل الاستعلامات بين دول الجوار
