
لوبوان تي ان :
ضمن قسم أيام قرطاج السينمائية في الثكنات في دورتها الرابعة، المندرجة في إطار الدورة 36 لأيام قرطاج السينمائية، التي يسدل عليها الستار اليوم، استضافت مدرسة برج العامري للطيران، أربعة أفلام قصيرة من تونس وسوريا والسنغال.
وهذه الأفلام هي “حجرة – ورقة – مقص” للمخرجة التونسية شريفة بن عودة، وفيلم “قهوة” للمخرج السنغالي بامار كاين و”طريق البرتقال” للمخرج السوري سامي فرج (المندرج ضمن المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة) إلى جانب الفيلم القصير “فيزا” لإبراهيم لطيف المتوج بالتانيت الذهبي لأيام قرطاج السينمائية سنة 2004.
وجرت هذه العروض، التي تقام بالتعاون مع وزارة الدفاع الوطني، بحضور كل من العميد قيس الصغير، آمر مدرسة الطيران ببرج العامري، ومنيرة منيف، مديرة الفنون السمعية البصرية بوزارة الشؤون الثقافية.
وفي كلمة بالمناسبة ثمن العميد قيس الصغير هذه المبادرة الثقافية داخل المؤسسة العسكرية، مؤكدا على “دور السينما باعتبارها مصدر إلهام قوي للأفراد، مدنيين وعسكريين على حد سواء ومشددا على أهمية الحوار والنقد باعتبارهما من الأدوات الأساسية لتنمية الوعي والفكر”.
من جهتها، أكدت منيرة منيف، على أهمية التعاون بين الوزارتين في مختلف القطاعات لاسيما التراث والفنون السمعية والبصرية، مؤكدة التزام وزارة الشؤون الثقافية بترسيخ الحق في الثقافة للجميع وبتعزيز ثقافة القرب.
وجدير بالذكر أنه بمناسبة الذكرى 15 للثورة، تم يوم افتتاح العروض في الثكنات يوم 17 ديسمبر 2025 عرض فيديو قصير يبرز أهمية دور الجيش التونسي خلال ثورة 2011 وهو من إنتاج إدارة التراث والإعلام والثقافة.
وتُنظم الدورة الرابعة لأيام قرطاج السينمائية في الثكنات بالأكاديميات والمدارس العسكرية وتوفر الدورة الفرصة للعسكريين لمواكبة العروض السينمائية بالجهات بالتنسيق مع أيام قرطاج السينمائية بالجهات وحضور العروض السينمائية بالمؤسسات الثقافية.
وللتذكير فإن أيام قرطاج السينمائية في الثكنات العسكرية هي مبادرة ثقافية تهدف إلى إدماج العسكريين في الحياة الثقافية والفنية وخاصة السينمائية، مما يعكس دور السينما كوسيلة للتوعية والترفيه وتعزيز القيم الإنسانية. تُقدَّم هذه العروض داخل الثكنات كجزء من رؤية شاملة تهدف إلى تقريب الفنون من مختلف فئات المجتمع، بما في ذلك الأفراد العاملين في المؤسسة العسكرية.




