لوبوان تي آن:
في حار مع إذاعة الديوان آف آم اعتبر القيادي السابق في حركة النهضة عبد الحميد الجلاصي، إن رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ أدخل البلاد في أزمة وأنه كان عليه الاعتذار عن شبهة تضارب المصالح.
واضاف أن إلياس الفخفاخ “انتهى سياسيا وأخلاقيا حتى ولو بقي في الحكم عاما أو عامين”، مضيفا ”الفخفاخ ارتكب ثلاثة أخطاء منذ تكيلفه بتشكيل الحكومة”.
‘الخطأ الاول في التموقع، والثاني من خلال وجود حكومة داخل الحكومة، فيما يتمثل الخطأ الثالث في تصرف الدائرة المقربة منه تصرفا وكأن حزبه هو الفائز في الانتخابات التشريعية وأحاط نفسه بأصدقائه .
واشار عبد الحميد الجلاصي، إن ”فريق الفخفاخ قام بعمل جيد خلال أزمة كورونا وتم ”وقف إطلاق النار” نسبيا ولكن بعد ذلك حدثت فضيحة مالية تتعلق بتضارب مصالح رئيس الحكومة الذي جاء لمقاومة الفساد ومن أجل ترسيخ الحوكمة الرشيدة واستعادة الثقة”، معتبرا أن ”إلياس الفخفاخ أدخل البلاد في أزمة وكان عليه الاعتذار”.
ونوه إلى أن الفخفاخ أصيب في النقطة المركزية التي جاء ليشتغل عليها وهي محاربة الفساد”.
وتابع قائلا: “إلياس الفخفاخ دخّل البلاد في حيط، جاءته فرصة على طبق من ذهب بعد أن خسر في الانتخابات الرئاسية وخسر حزبه الانتخابات التشريعية، توفرت له فرصة لتشكيل حكومة وعديد الاحزاب وفّرت له الأرضية الملائمة، لكنه أدار موضوع شبهات تضارب المصالح بكثير من الاستعلاء وارتكب عديد الاخطاء”، وفق تعبيره
هاجر وأسماء