لوبوان تي آن ꞉
انين متواصل لوجدي بلحاج فرج شاب في مقتبل العمر اصيل منطقة القيروان وجد نفسه جسدا منيبا ملقى فوق فراش يتقاسمه تارة شبح الموت وطورا الرغبة في الانتحار .الحكاية انطلقت برصاصة غادرة في رجله سنة 2015 من قبل المليشيات الليبية عندما توجه الى المنطقة الحدودية بين ليبيا وتونس –صاحب مطعم بليبيا – وطلب المساعدة من الامن التونسي “براس جدير”الذي قام بنقله الى احد المستشفيات بجربة ومنه الى سهلول حيث نسجت اطوار معاناته اذ بقي ينتظر ايجاد سرير حسب ذكره وظل ينزف اسبوعين مما خلف له عدة مضاعفات منها هبوط حاد في الدورة الدموية و بتر احد اصابعه ولم تنته فصول معاناته عند هذا الحد فالتعفنات نالت من رجله وهو الى اليوم ينتظر تدخل فوري من اجل انقاذ حياته.
نداءات الى رئاسة الحكومة والى المنظمات لكن
صمت القبور ولا حياة لمن تنادي هذه حسب ذكره ثمرة نداءات المتضرر “وجدي بلحاج فرج”الى رئيس الحكومة وكل المنظمات والكم الهائل من الجمعيات الخيرية والمتخصصة و 217حزب فلا احد التفت الى معاناته غريب في بلده ووضعه الصحي يتعقد اكثر فاكثر وكانه على هامش اهتمامات المسؤولين وعلى هامش ثورة الفقراء.ما يزيد في الم مصابه كم الشعارات التي يستمع اليها من سياسيي “الغلبة”والحال وان وجعه تئن منه الجبال الرواسي راجيا في ختام حديثه معنا ان يتفضل اي مسؤول بالقيام بالتفاتة تنتشله من مصابه وتمسح دموع والدته العاجزة.
اسماء وهاجر