لوبوان تي آن– بلغ إلى علمنا أن وزيرة السياحة سلمى اللومي المعروفة بهدوئها وبالتزامها الحياد في كل الصراعات التي شهدها الحزب بعد الانتخابات وانتهاجها سياسة العمل وتغليب مصلحة الوطن عن كل التجاذبات تغيبت اليوم عن اجتماع الهيئة التاسيسية للنداء المقرر لطرد يوسف الشاهد من هياكل الحزب فهل هذا الغياب موقف ضمني عن رفضها لسياسة التصعيد المتوخاة داخل الحزب أم هو خيار استراتيجي من قبلها في المحافظة على الحياد حتى لا تدخل في صدام مع يوسف الشاهد او مع حافظ قائد السبسي ؟ لكن اي كان الأمر فان حرب يوسف الشاهد مع حزبه لاتزال فصولها متواصلة وقد تشهد مفاجآت أخرى لكن الأكيد أن الخاسر الوحيد في هذه الحرب هو الوطن .
هاجر وأسماء