تسببت السوائل المستعملة للسجائر الإلكترونية في الولايات المتحدة في وفاة 6 أشخاص و اصابة ما يقارب عن 400 شخص بالتهاب الرئة.
ووفقًا لأجهزة الراديو الخاصة بالرئتين للمرضى، فالإصابات تتعلق بالتهاب رئوي ناتج عن وجود دهون في الرئتين أو جراء الفيتامين E أو إستعمال سوائل المريخوانا أو متعلقًا بسوائل متسخة يقع بيعها بصفة غير قانونية.
وكإجراء وقائي ،قامت سلطات الصحة الأمريكية بمنع إستعمال العطور الإصطناعية للسيجارة الإلكترونية.
وأمام انتشار ظاهرة السيجارة الالكترونية في تونس ، فان ذلك يجعل السؤال حتمي حول الخوف من ظاهرة مماثلة في تونس.
والى حد اليوم، ليست هناك إشارات تنذر بالخطر في المستشفيات أو حالات مسجلة حتى الآن،ولكن مع استمرار حظر بيع السجائر الإلكترونية من قبل وكالة التبغ والوقيد وعدم وجود قوانين واضحة، هناك خطر يحوم حول المستخدمين خاصة أن العديد منهم يشترون سوائلهم في السوق الموازية أو يصنعونها بشكل يفتقر لكل المعايير المضبوطة والمراقبة.