لوبوان تي ان :
انطلقت صباح اليوم السبت 19 نوفمبر 2022 أشغال القمة الفرنكوفونية بجزيرة جربة والتي تتواصل على امتداد يومين.
وافتتح الرئيس التونسي قيس سعيّد بكلمة أمام الرؤساء ورؤساء الحكومات والوفود المشاركة في أعمال القمة.
ويتزامن تنظيم القمّة الفرنكوفونية بجربة هذا العام مع الاحتفال بالذكرى الخمسين لإنشاء الفرنكوفونية المؤسسيّة.
وكان من المقرّر عقد القمّة في سنة 2020، إلاّ أنّ جائحة كورونا حالت دون تنظيمها في ذلك الموعد، ليتمّ تأجيلها إلى نوفمبر من العام الجاري.
وترسم القمم الفرنكوفونية الخطوط العريضة للفرنكوفونية ضمن إطار استراتيجي على امتداد عشرية بما يضمن إشعاعها في العالم.
وستكون قمّة جربة، بداية رئاسة تونس للفرنكوفونية من خلال رئيس الجمهورية قيس سعيّد، على امتداد السنتين المقبلتين.
وعُقدت آخر قمة للفرنكوفونية في إفران بأرمينيا في أكتوبر 2018، ولم تعقد منذ ذلك الحين أيّ قمّة للفرنكوفونية بسبب جائحة كورونا.
وقمّة جربة أوّل القمم التي تُعقد بعد أزمة كورونا.
واشار سعيد في كلمته ان اختيار تنظيم القمة بجزيرة جربة ليس اعتباطيا وهو ثمرة عمل جماعي ومتواصل وبإرادة صلبة لتنظيمها في وا أفضل الظروف وانجاحها.
وأضاف ان الغاية الوصول لنتائج ملموسة وعملية موجها شكره لضيوف فتونس والمنظمة الفرنكوفونية لجهودها لدعم نجاح تنظيم القمة .
وابرز ان تونس واعية بالتغيرات العالمية ورغم كل العراقيل بقيت تونس محترمة لالتزاماتها الدولية رغم الظروف الصعبة ومحاولات الغائها وتنظيم القمة في مكان اخر لكن إرادة تونس لم تتزعز بفضل اصدقاء تونس.