لوبوان تي ﺁن꞉
على اثر ما تم تدواله حول إجراء وزير السياحة والصناعات التقليدية روني الطرابلسي للقاء تلفزي مع القناة الاسرائلية “إي 24″تم خلاله التطرق إلى القضية الفلسطينية وامكانية التطبيع مع الكيان الصهيوني نفى المعني بالأمر قطعيا ما روج ودعا إلى ضرورة الثبت في الاخبار قبل نشرها حيث ذكر أن مقطع الفيديو الخاص بهذا اللقاء التلفزي والذي احدث جدلا واسعا ويتضمن حوار خص به الصحفي الفلسطيني المقيم بتونس ومدير مكتب وكالة الانباء والمعلومات الفلسطينية في تونس طاهر الشيخ خالد وذلك بطلب من سفير فلسطين بتونس هائل الفاهوم أثناء تظاهرة الخمسة الذهبية في ديسمبر 2018 .ونوه إلى أن اللقاء التلفزي تم تصويره من قبل فريق عمل تونسي الجنسية لفائدة منصة الاخبار والمعلومات المتواجدة في بريطانيا “سكوبال “ليقع بثه في القنوات البريطانية باللغة العربية وقامت قناة “إي 24″باعادةبث اللقاء لاهتمامهم بالوزير اليهودي الذي تقلد منصبا وزاريا في بلد عربي مسلم وأضاف أن عدد من المواقع الالكترونية في تونس نشرت الفيديو المذكور مع حذف شعار “سكوبال”، المسؤول عن توزيع هذا الحوار، والابقاء على شعار القناة “إي 24″، التي أعادت اقتناء الحوار التلفزي.
مع الاشارة إلى أن هذا اللقاء أثار استهجان وتنديد العديد من الأحزاب التي نادت بضرورة إقالة الوزير احتراما لقيم وثوابت الشعب التونسي وحماية لسيادة بلادنا وحفاظا على امنها القومي و تعبيرا على رفض كل اشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني وهو ماعبرت عنه الجبهة الشعبية في بيان صادر عنها اليوم هذا نصه ꞉
في تحدّ سافر لمشاعر التونسيين وفي انتهاك صارخ لقيمهم الوطنية والقومية تستمر حكومة النهضة –الشاهد في فرض التطبيع مع الكيان الصهيوني على تونس وشعبها. فكما كان منتظرا تحول روني الطرابلسي وزير السياحة إلى سفير فوق العادة لكيان العدو الصهيوني ببلادنا فإلى جانب دوره في تسفير عدد من الفنانين التونسيين لإحياء حفلات بالكيان الصهيوني قام بتصريح إعلامي جديد لإحدى قنوات هذا الكيان الغاصب.
وأمام هذه التطورات التي تهدد سيادة تونس ومصالح شعبها المنتصر للقضية الفلسطينية، يهم الجبهة الشعبية أن تؤكد ما يلي:
– إدانتها لما أقدم عليه وزير السياحة مطالبة بإعفائه من مهامه احتراما لقيم وثوابت الشعب التونسي وحماية لسيادة بلادنا وحفاظا على أمنها القومي.
– اعتبار حكومة “الشاهد- النهضة ـ المشروع” حكومة تطبيع في إطار سعي مكوناتها إلى إرضاء اللوبي الصهيوني لضمان استمرارهم في السلطة والحيلولة دون محاسبة بعضهم على جرائمهم في حق الشعب التونسي وشهدائه خاصة بعد المتغيرات الإقليمية والدولية التي تسير في غير صالح مشروع “الإخوان” وحلفائهم.
– إن تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني جزء من معركة السيادة الوطنية التي تخوضها الجبهة الشعبية دفاعا عن تونس وأمنها واستقلال قرارها وحفاظا على مقدراتها.”
هاجر واسماء