تونس، بلد الجمال والتاريخ، تزخر بالمناظر الطبيعية الخلابة والمواقع الأثرية التي تروي حكايات الحضارات العريقة. ومع ذلك، كثيرًا ما تظل هذه الكنوز مخفية عن أنظار العالم، مدفونة تحت طبقات من الغبار والنسيان. في هذا السياق، يبرز دور رسلان القاسمي كسفير للسياحة الداخلية في تونس، حيث يعمل جاهدًا لإعادة اكتشاف هذه الجواهر وتقديمها للعالم. تقع ولاية جندوبة في الشمال الغربي لتونس، وهي منطقة تتميز بتنوعها البيئي وغناها الثقافي. رسلان القاسمي، من خلال مجهوداته الفردية، قدم لجندوبة وسياحتها الداخلية دفعة قوية، مُظهرًا للعالم ما تحتويه هذه المنطقة من عجائب. لم تقتصر جهود رسلان على السياحة الداخلية فحسب، بل امتدت لتشمل السياحة الخارجية. فقد أصبحت فيديوهاته نافذة يطل منها العالم على تونس، مما يسهم في جذب السياح الأجانب وتعزيز الاقتصاد المحلي. لم يكتفِ رسلان بولاية جندوبة، بل تعدى ذلك ليشمل محتوى فيديوهاته ولايات أخرى مثل بنزرت ونابل، مُبرزًا الجمال الطبيعي والثقافي لهذه المناطق. تعتبر توزر وقبلي من المناطق التي تتمتع بمشاهد طبيعية فريدة، وقد أولى رسلان اهتمامًا خاصًا لهذه المناطق في فيديوهاته، مما يساعد في تسليط الضوء على السياحة الصحراوية. رسلان القاسمي، من خلال عمله الدؤوب وشغفه بالترويج للسياحة الداخلية، قد أحدث تغييرًا ملموسًا في الصورة السياحية لتونس. إنه يُعتبر مثالًا يحتذى به في كيفية استخدام الموارد الرقمية لإحياء التراث وتعزيز الاقتصاد المحلي، مما يُظهر أن الإبداع والتفاني يمكن أن يُحدثا فرقًا حقيقيًا في عالم السياحة.
هذا المقال يُقدم نظرة شاملة على دور رسلان القاسمي في تعزيز السياحة الداخلية والخارجية في تونس، ويُسلط الضوء على الأثر الإيجابي الذي يمكن أن يحدثه فرد واحد في تغيير الصورة السياحية لبلد بأكمله.