لوبوان تي ان :
اكد رئيس الجمهورية قيس سعيد في كلمة له أمام مجلس الوزراء اليوم 20 مارس 2022 الموافق للذكرى السادسة والستين لاستقلال تونس الى أن مقاومة الاستعمار انطلقت في عدد من جهات الجمهورية، عبر مواجهة الجنود الفرنسيين، ثم بمقاومة الحماية والمطالبة بدستور تونسي.
من الضروري ان نعتز بمن قاوم الاستعمار الفرنسي، لكن الاستقلال لا يتحقق عبر مجرد توقيع بروتوكول بل أن يمارس الشعب سيادته كاملة داخل أرضه المستقلة، اخترنا هذا اليوم المميز للاعلان عن مشروع مميز على طاولة مجلس الوزراء، نستغل ذكرى عيد الاستقلال للمصادقة على مشاريع مراسيم منها الصلح الجزائي،حتى يسترد الشعب أمواله التي نهبت منه لأن القضايا ظلت منشورة أمام المحاكم (…)
ان الصلح الجزائي اجراء معروف، فعوض زجّ المتهم بالسجن يدفعُ المدان الأموال التي انتفع بها بصفة غير شرعية وغير مشروعة. كانت النصوص توضع للاستيلاء على مقدارت الشعب والعبث بها، يمكن أن تكون قانونية لكنها غير مشروعة، وهذه الأموال التي سنسترجعها ستعود للفقراء والمعتمديات الفقيرة بعد ترتيبها من الأكثر الى الأقل فقرا، تم وضع الاجراءات حتى تذهب الأمول الى أصحابها.”
وأما مشروع المرسوم الثاني الذي أعلن عنه الرئيس، فهو احداث صنف جديد من الشركات وهي الشركات الأهلية التي ستمكن الشباب من بعث مشاريع حتى يصير الشباب مصدرا للثروة، وفق تعبيره.
كما كشف رئيس الدولة عن مناقشة مرسوم تجريم المضاربة حتى يتحمل المحتكرون مسؤوليتهم أمام الشعب والقضاء.
واكد ان هذه النصوص التي ستتبعها نصوص أخرى هي نصوص تاريخية، سنحقق مطالب الشغل والحرية والكرامة الوطنية حتى نحقق الاستقلال الذي نحتفل بذكرى اعلانه. نحن نعمل اناء الليل وأطراف النهار وسنواصل العمل ولن نضع النصوص لتبقى في الرفوف .