أحداثالشرق الأوسط

خليل الحية : لا العودة إلى نقطة الصفر والمطلوب من نتنياهو هو تنفيذ ما وقع التوافق عليه …

لوبوان تي ان :

جدد خليل الحية، عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلاميّة حماس ورئيس وفدها المفاوض، تمسك الحركة بالموافقة على مقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي عرض في ماي الماضي، موضحا أن الحركة لا تحتاج إلى مناقشة أي أوراق جديدة.

وتحدث الحية، في كلمة متلفزة، اليوم الخميس، عن تطوّرات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، واتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ”المراوغة وممارسة الخداع” للتهرب من التوصل إلى صفقة تفضي إلى وقف إطلاق النار، لافتًا إلى أن نية نتنياهو أصبحت مكشوفة أمام الوسطاء.

ونفى الحية تعنت الحركة في المفاوضات، مؤكدًا سعي الحركة الدائم إلى الوصول إلى وقف لإطلاق النار، مستدلّا بتصريحات بايدن التي انتقد فيها نتنياهو قبل يومين، حينما قال “نتنياهو لا يبذل ما يكفي لإتمام الصفقة”.

وشدّد  على تمسّك الحركة بشروطها، التي جاءت كالتالي: وقف شامل للعدوان على الشعب الفلسطيني، انسحاب كامل من قطاع غزة بما فيه محور فيلادلفيا -الحدودي مع مصر-، وحرية عودة النازحين، وإغاثة الفلسطينيين وإعمار ما دمره الاحتلال، وصولًا إلى إنجاز صفقة لتبادل الأسرى.

 وأضاف: “لسنا بحاجة إلى أوراق جديدة، وأي مقترحات يجب أن تبحث بشكل أساسي في إلزام نتنياهو وحكومته الفاشية بتنفيذ ما تم التوافق عليه، لا العودة إلى نقطة الصفر، ولا الدوران في  الحلقة المفرغة ذاتها التي يريدها نتنياهو”.

واعتبر عضو المكتب السياسي لحماس، أن الإدارة الأمريكية لو ترغب فعلًا في التوصل إلى وقف إطلاق النار، فإن عليها التخلي عن “انحيازها الأعمى إلى الاحتلال الصهيوني، وممارسة ضغط حقيقي على نتنياهو وحكومته، وإلزامهما بما تم التوافق عليه سابقًا”.

 واختتم الحية حديثة، بالتأكيد أنه ليس هناك داع “للف والدوران في حلقة مفرغة”، وأن المطلوب الآن هو فقط تنفيذ ما تم التوافق عليه، وتنفيذ ما ورد في خطاب بايدن وقرار مجلس الأمن، وهو ما وافقت عليه الحركة في 2 جويلية الماضي.

 ويتمسك نتنياهو باحتلال محور فيلادلفيا، معتبرًا أنه “شريان الحياة” لحماس، وهو ما قوبل بانتقادات محلية واسعة، خاصة من “رموز” المعارضة، الذين اعتبروا أن محور فيلادلفيا “لا يشكل تهديدًا وجوديًا لإسرائيل” كما يدعي نتنياهو، وطالبوا بضرورة الانسحاب منه من أجل إبرام صفقة تبادل للأسرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى