لوبوان تي أن
حضر وفد من وزارة الفلاحة التونسية والموارد المائية والصيد البحري ،يتكون من كبار المسؤولين في مجال المياه والتعاون الدولي ومدير التعاون الدولي والمندوب الجهوي للتنمية الفلاحية بسيدي بوزيد. وقد شارك الوفد في العديد من التظاهرات من ندوات ورشات وغيرها تتعلق اساسا بمجالات حصاد الموارد المائية واستغلالها ومياه الشرب والتطهير والتقدم الحاصل في مجال تنفيذ اهداف التنمية المستدامة 2030 المتعلقة بمجال المياه وكذلك استغلال الموارد المائية غير التقليدية وقطاع المياه والجوانب البيئية لاستغلال المياه واستعمالها . وقد تم عقد لقاءات متابعة للتعاون الدولي مع بعض الشركاء الفنيين والممولين .وكانت للوفد التونسي مساهمة في ورشة العمل التي نظمتها والمتعلقة بمجال المناطق الرطبة والروابط مع الماء nexus وحيث تم خلال الكلمة الموجهة من وزير الفلاحة والموارد المائية ابراز اهمية المناطق الرطبة في تونس حيث توجد ببلادنا اكثر من 240 منطقة رطبة منها 41 منطقة مصنفة ضمن اتفاقية رمسار . وللاشارة كانت تونس قد انضمت الى اتفاقية رمسار منذ سنة 1980 وصادق عليها مجلس النواب في مارس 1981 كما تم ابراز اهمية مبادرة منظمة الامم المتحدة للاغذية والزراعة التي اطلقتها سنة 2013 .وفي هذاالمجال تساهم بلادنا في مشروع تنفذه المنظمة بتمويل من وكالة التعاون الدولي السويدية بقيمة 10 مليون دولار تهم تنفيذ اجندا 2030 وندرة المياه في 8 دول من شمال افريقيا والشرق الاوسط.كما شرعت المنظمة مؤخرا في تمويل مشروع التاقلم مع للحد من اثار التغير المناخي ببعض ولايات الجنوب التونسي .وقد شدد انيس بن ريانة مدير التعاون الفني بوزارة الفلاحة التونسية الذي القى كلمته نيابة عن السيد سمير بالطيب وزير الفلاحة على اهم توجهات الوزارة المتعلقة بمجال المياه وحماية وتنمية المناطق الرطبة نظرا لدورها الهام الاجتماعي والاقتصادي والبيئي حيث تحتوي على اكثر من 300 صنف حيواني ونباتي وعلى اكثر من 140 صنف من الطيور اغلبها مهاجرة الى جانب دور بعض المناطق الرطبة في حماية بعض المدن من الفياضانات .هذا وعلى هامش الاسبوع العالمي للمياه وقعت وزارة الفلاحة اتفاقية تعاون مع تهم تنمية التعاون في مجالات التصرف المندمج في الموارد المائية وضمن الانشطة المتهددة للوفد التونسي كانت للوفد مساهمة فعالة في ورشة العمل المنظمة من مجلس وزراء المياه بافريقيا وLNIPAD الشراكة الجديدة لتنمية افريقيا GWP الشراكة الجديدة في مجال المياه حول تنفيذ المشاريع المتعلقة بمجال المياه المنجز في اطار HGبرنامج الافريقي للبنية التحتية التي تشهد بطئ في الانجار .هذا واجرى اعضاء الوفد التونسي العديد من اللقاءات مع هيئات ومنظمات وممولين في مجال المياه وتجدر الاشارة الى انه تم ضمن العديد من الورشات التاكيد على ضرورة عدم التعامل مع مجال المياه على حدة بل ضرورة ربطه بعدة مجالات كالطاقة والتربة والغابات والاواسط والنبات .وفي الاخير ورغم المشاركة الفعالة للوفد التونسي وحيث تم التاكيد على مزيد الحضور بهذه التظاهرة التي تنضم سنويا في السويد اخر شهر اوت نظرا لما توفره من فرص لدعم التعاون الفني والمائي والبحثي في مجالات المياه والعمل على توفير اعتمادات خاصة نظرا لارتفاع كلفة التسجيل والسفر والاقامة .مع العلم ان مشاركة اعضاء الوزارة واطاراتها تمت بمساهمة من منظمة الامم المتحدة للاغذية والزراعة FAO ووكالة التعاون الفني الالماني GIZ والبنك الالماني للاعمار KFW .
حياة الغانمي