تم أمس الأحد 30 سبتمبر 2018 تسجيل 3 حالات إصابة بحمى غرب النيل بولايتي سوسة وباجة من مجموع 11 حالة مشتبهة بها في ولايات سوسة والقيروان وباجة.
وشددت المديرة العامة للمرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة نصاف بن علية في تصريح لموزاييك على ضرورة ضرورة تكثيف الجهود الوقاية عبر مقاومة
ما هي ‘حمى غرب النيل؟
حمّى غرب النيل هو مرض فيروسي ينتشر بواسطة البعوض، ولا تظهر أعراض أو قد تظهر أعراض قليلة عند حوالي 75% من الأشخاص المصابين، فيما يتطور عند 20% من المصابين حمى، صداع، تقيؤ، أو طفح جلدي.
وعند أقل من 1% من المصابين، يحدث التهاب الدماغ أو التهاب السحايا، مع تصلّب في الرقبة أو ارتباك، ويستغرق الشفاء من عدّة أسابيع إلى عدّة أشهر.
أما خطر الوفاة بين المصابين الذين تأثّر جهازهم العصبي فتصل نسبته إلى 10%.
ونادراً ما ينتشر الفيروس عن طريق نقل الدم أو زرع الأعضاء أو من الأمر إلى الطفل أثناء الحمل أو الولادة أو الرضاعة الطبيعية. ومن ناحية أخرى لا ينتشر بين الناس مباشرة.
ومن عوامل خطر المرض الشديد أن تزيد سنّ المصاب عن 60 عاماً ووجود مشاكل صحية أخرى، ويعتمد التشخيص عادةً على الأعراض واختبارات الدم. ولا يوجد أي لقاح لعلاج الإنسان.
وحسب تقارير طبية، فإن فيروس حمى غرب النيل (West Nile Fever) يشبه إلى حدّ كبير الانفلونزا إذ يصيب الإنسان ويزول من تلقاء نفسه، وغالبية الحالات لا تتسبب بأعراض واضحة، وينقل هذا الفيروس للإنسان عبر الأنواع المختلفة من البعوضيات الحاملة للفيروس والتي تعد الناقل الرئيسي له، كما أن الطيور هي أكثر الحيوانات إصابةً بهذا الفيروس .
أعراض الإصابة بالمرض:
*الحرارة المرتفعة، آلام في الرأس، الشعور بالضعف، آلام في المفاصل والعضلات، التهاب في غشاء العين، الطفح الجلدي وأحيانا حالات من الغثيان والإسهال.
*أعراض نادرة ممكنة هي: التهاب حاد في الدماغ أو التهاب السحايا. في أحيان نادرة ينتهي هذا المرض بالوفاة.
الوقاية من الفيروس
لا يوجد علاج ولا أي لقاح لمكافحة الفيروس في صفوف حامليه، إلا أن مسكنات الألم قد تكون مفيدة، فيما شددت التقارير في هذا الإطار على أهمية اتّخاذ وسائل الحماية خلال ساعات الليل وهي الساعات التي يكون فيها البعوض نشطا.
إضافة إلى ذلك يجب استخدام مستحضرات طاردة للبعوض والتي توضع على الجسم.
وفي حال التعرض إلى اللسع، يجب التصرف كما هو الحال مثل أي لسعة أخرى يتعرض لها الجسم، وعند الضرورة يمكن وضع على مكان اللسعة مادة مهدئة للشعور بالحكة، وفي حالة رد فعل تحسسي حاد أو تلوث ثانوي يجب التوجه إلى الطبيب.
وفي حالة تطور الأمر إلى ارتفاع في حرارة الجسم العارض الذي يشبه الانفلونزا بعد 5 حتى 21 يوماً بعد اللسعة يجب التوجه إلى الطبيب المعالج لغرض التشخيص والعلاج.