لوبوان تي ﺁن꞉
في حوار لموقع العربي 21صرح رئيس الحكومة السابق حمادي الجبالي أن الثورة التونسية حققت مكاسب على الصعيد السياسي والديمقراطي لكنها لم تحقق الأهداف المرجوة على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي . وأضاف انه تم تحقيق شوط كبير على مستوى الوعي بالحرية وبضرورة صنع مستقبلنا بأنفسنا والتقرير فيه .كما ذكر أن التجربة التونسية على الطريق ولا خوف عليها رغم التحديات وتابع أن أعداء الثورة أرادوا بخطاب خبيث أن يحملوا الثورة مسؤولية تردي الأوضاع الاقتصادية ليترحم الشعب على نظام بن علي واعتبر إن الانتخابات القادمة مُفترق طرق. ويجب على السياسيين الذين سيتم انتخابهم أن يضعوا نصب أعينهم أنه لابد من المحافظة على الحريات والمكاسب والدولة الديمقراطية وفي نفس الوقت -وربما بأهمية أكبر- أنه لا بد من تلبية مطالب الناس؛ فلا تناقض بين الحرية والتنمية، وليس مطلوبا أن نضحي بواحدة من أجل الأخرى .
واعتبر أن ضعف اقبال الناخبين على الانتخابات البلدية كان بسبب عدم ثقتهم في الطبقة السياسية وذلك بسبب ضرب الأحزاب الديمقراطية والإساءة إلى صورتها وفي تقديره يجب على النخب السياسية المؤمنة بقيم الثورة وعلى رأسها النهضة واحزاب التي تؤمن بالثورة أن تتوحد في كيان واحد لأنه في تقديره يرى أن الشق المناهض للثورة سوف يتحد على شخص يوسف الشاهد فيما سوف يخرج الباحي قائد السبسي من الباب الخلفي .
أما بالنسبة لمستقبله السياسي فقد حسم موقفه واكد انه لن يكون حزبا سياسيا لأنه لا يريد أن يشق حركة النهضة ويقسمها لان في ذلك أضرار بها وبالبلاد مضيفا أن همه ليس مشروعا حزبيا بل مشروعا وطنيا وهو كيف ينقذ البلاد ويحقق السلم المجتمعي والتوافق والعدالة والحرية وأكد أن هذا ممكن لان لدينا ثروة رهيبة وهي الثروة البشرية.
وفي السياق ذاته قال انه سيترشح لرئاسة الجمهورية لأن الفوز-إي الحصول على الرئاسة – يمكن أن يكون منطلقا للاصلاح والتوازن لأنه في تصوره الذي يؤمن به الرئيس لا بد أن يكون فوق جميع الأحزاب وفق كل اللوبيات وتابع أنها قضية نضالية قرر خوضها .
هاجر وأسماء
.
.