لوبوان تي ﺁن꞉
في حوار له مع صحيفة لوبوان الفرنسية كشف مدير مؤسسة سيغما كونساي لاستطلاعات الرأي حسن الزرقوني أن فشل المنظومة السياسية برمتها حكما ومعارضة وانعدام الثقة في السياسين جعلت الناخب يتوجه إلى البرامج الشعبوية والشخصيات التي تمثلها على غرار عبير موسى ونبيل القروري كما ظهرت شخصيات معادية للنظام ومعروفة بصرامتها القانونية والمقصود هنا قيس سعيد أستاذ القانون الدستوري الذي تصدر نوايا التصويت باكثر من 23المائة واعتبر أن منظومة الحكم الحالي تحول دون المشاريع الدستورية الكبرى مثل تعطيل ارساء المحكمة الدستورية وبالتالي فصورة قيس سعيد لدى المواطن هي صورة “روبسبيار “الثوري .
كما اشار الزرقوني إلى أن تونس تعيش اليوم فترة نهاية المنظومة الحزبية حيث لم يتجاوز إي منها عتبة عشرين بالمائة من نسب التصويت في الاستطلاع الأخير وهو ما يؤكد أن تونس قد أصبحت غير قابلة للحكم وهذه معضلة يمكن أن تعيشها البلاد بعد الانتخابات بحكم تشتت الاصوات كما أنها عقابية وبدأت تظهر في المزاج العام الشعبي لاحزاب الحكم وأضاف بان حركة النهضة ستبقى صانعة للرؤساء بالرغم من أنها لن تتقدم بمرشح من داخلها في الرئاسية .
هاجر واسماء