لوبوان تي آن:
بعد انسحاب التيار الديمقراطي من المشاورات نسجت حركة الشعب على نفس المنوال وأصدرت بيانا اعتبرت فيه أن ”الأسلوب والمنهج المعتمد في تشكيل الحكومة هو استمرار للفشل وسيؤدّي بالضرورة لما آلت اليه الحكومات المتعاقبة منذ الثّورة ممّا يضع الكثير من الشّك حول قدرة رئيس الحكومة المكلف وفريقه المرتقب على وضع حلول للتّحديات الكبرى في كل المجالات”، واكدت رفضها ”المشاركة في تعميق الأزمة الاقتصاديّة والاجتماعيّة وارتهان القرار الوطني للمحاور والدوائر الأجنبيّة”.
وشددت حركة الشعب على أنها حرصت على التّواصل والتّشاور مع حبيب الجملي بمجرد اقتراحه من طرف حركة النهضة وتكليفه رسميّا بالعمل على تشكيل الحكومة، كما حرصت على تقديم تصوّرات تضمّن حدّا أدنى من النجاح في المرحلة المقبلة فعبّرت عن استعدادها لتحمّل المسؤوليّة و المشاركة في الحكومة شرط تغيير منهجيّة تشكيلها و اقدام رئيس الحكومة المكلف على اعلان سياسي يمكّن من ”تسييج الحكومة و تحديد الأطراف الحزبيّة المشاركة، ويحدّد موقع و دور الدولة في الاستحقاقات الاقتصادية و الاجتماعية، ويوضّح موقع ومكانة التّنمية الجهويّة ومراجعة العلاقة الظالمة بين المركز و الأطراف، ويحدّد السّياسة الماليّة والنّقدية ودور النّظام البنكي وخاصة البنك المركزي والموقف من سياسة التّداين، ويرسم توجّه العلاقات الدّوليّة ودورها في توفير فرص تنمية حقيقيّة لتونس”، حسب نص البيان.
هاجر واسماء