لوبوان تي ان :
أفادت وزارة الصحة الليبية، السبت، بوقوع 13 قتيلاً و95 جريحاً باشتباكات طرابلس، فيما تشهد منطقتا الزاوية والجمهورية في طرابلس أعنف المواجهات وحرائق كبيرة، بينما طالب السفير الأميركي في ليبيا بفتح ممرات إنسانية في طرابلس لإجلاء الضحايا والمدنيين.
وبدأت الميليشيات الموالية لرئيس الحكومة المكلف من البرلمان فتحي باشاغا، اليوم، تتقدم باتجاه وسط طرابلس، بعد سيطرتها على البوابة الواقعة غرب العاصمة، بينما أعلنت الميليشيات المحسوبة على رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة النفير العام، في خطوة تنبئ باندلاع صدام مسلح على السلطة.
وقالت مصادر محلية إن ميليشيا “فرسان جنزور” نجحت في صد تقدم الميليشيات الموالية لباشاغا نحو وسط العاصمة، بينما شوهد رتل عسكري ضخم يضم عشرات العربات المسلحة تابع لباشاغا، وهو يتوجه من مدينة مصراتة نحو العاصمة طرابلس، كما تحركت الميليشيات التابعة لـ”اللواء أسامة الجويلي” الداعم لباشاغا جنوب العاصمة طرابلس.
في هذه الأثناء، وجهت “قوة العمليات المشتركة” الموالية للدبيبة نداءً عبر “راديو مصراتة” إلى كافة منتسبيها للالتحاق بمقراتهم بكامل تجهيزاتهم العسكرية والاستعداد وإعلان حالة التعبئة.