لوبوان تي ان :
أطلقت جمعية التحدي لمكافحة السرطان، الخميس، صيحة فزع بسبب فقدان عدد من الادوية لدى الصيدليات الخاصة وخاصة أدوية السرطان لاكثر من ثلاث أشهر محذرة من تفاقم الازمة بعد اعلان الغرفة النقابية الوطنية للمؤسسات الصيدلية الموزعة للأدوية بالجملة عن ايقاف نشاطها بداية من يوم 15 نوفمبر الجاري.
وبين رئيس الجمعية، نبيل فتح الله، “أن الادوية الاساسية لمعالجة السرطان وأدوية العلاج الكيميائي وأدوية الاشعة مفقودة في الصيدليات لاكثر من ثلاث أشهر مما تسبب في تداعيات جسيمة على المرضى يمكن أن تتفاقم مع اعلان الغرفة ايقاف النشاط”.
واشار ، في تصريح اعلامي الى أن أزمة فقدان الادوية أودت بحياة العديد من المرضى الى جانب تأخير المواعيد مما يتسبب في تقدم مراحل المرض فضلا عن التداعيات النفسية على المرضى بسبب عدم تمكنهم من الحصول على الادوية وشعورهم بأن حياتهم في خطر.
وكشف أن مرض السرطان يشهد انتشارا كبيرا “حيث سجلت تونس سنة 2021 اكثر من 18 الف حالة جديدة، معبرا عن استغرابه من تواصل الوضع المتأزم لقطاع الادوية في تونس الذي طال حتى الامراض المزمنة بسبب عدم توفر الادوية المعالجة.
واعتبر أن جميع القطاعات مترابطة ويجب معالجة الاشكاليات العالقة وايجاد الحلول الكفيلة التي تضمن حق الصحة لجميع المواطنين ومبدأ تكافؤ الفرص في الحصول على العلاج.
يذكر أن الغرفة النقابية الوطنية للمؤسسات الصيدلية الموزعة للأدوية بالجملة قررت ايقاف النشاط بسبب عدم الاستجابة لمطلب الحصول على شهادة الخصم من المورد على مبيعاتها من الادوية بعنوان سنة 2022، لافتة في بلاغ لها الى ان التوقف عن النشاط سيتواصل الى حين إيجاد حلول فعلية لإنقاذ القطاع وضمان توزيع الأدوية في البلاد والحفاظ على حق المريض في الدواء.