لوبوان تي ان :
افاد رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان جمال مسلم ، مساء اليوم الإثنين، عقب لقائه رئيس الجمهورية قيس سعيد بقصر قرطاج ان الحديث كان حول حيثيات الإعداد للحوار الوطني وكشف ان الحوار سيشمل كل القوى المدنية الوطنية والأحزاب التي ليس لها ماضي في العشرية الاخيرة ولم تساهم في الوضع السيئ للبلاد ولا تتحمل مسؤولية الوضع الراهن”.
وتابع رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان ان “الحوار سيرتكز أساسا على الإعداد لتصورات ومخرجات تهم مستقبل تونس في علاقة بكيفية تطبيق الدستور والنظام السياسي كما سيشمل أيضا مسألة الحقوق والحريات والتنصيص على عدم المساس بها إضافة للحقوق الإقتصادية والإجتماعية للمواطنين”.