تحتفل تونس اليوم الخميس 5 أكتوبر 2018 مع سائر دول العالم باليوم العالمي للمعلمين، وهي مناسبة للإعتراف بقيمة المعلمين في تربية وتعليم أجيال المستقبل. كما يمثّل فرصة للفت نظر المسؤولين وصناع القرار إلى أوضاع المعلمين وظروف عملهم.
وبهذه المناسبة تنظّم الجامعة العامة للتعليم الأساسي باتحاد الشغل اليوم ندوة تحت عنوان “لا للعنف ضد المربيات والمربين” لإعطاء إشارة انطلاق الحملة وطنية لمقاومة العنف ضد المربيات.
ويهدف اليوم العالمي للمعلمين، الذي تمّ اقراره في سنة 1994، إلى إحياء ذكرى توقيع توصية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة ”اليونسكو” ومنظمة العمل الدولية لعام 1966 بشأن أوضاع المدرسين.
ورغم أهميته في اعداد الناشئة وتأثيره على مختلف مجالات الحياة والعمل فإنّ التعليم الإبتدائي عبر مختلف دول العالم وخصوصا في الدول النامية يعرف عدّة نقائص تؤثّر على جودة التعليم من نقص في اطار التدريس واكتظاظ داخل الفصول ونقص التجهيزات وعدم مواكبة البرامج التعليمية للتطورات التي يشهدها العالم.
وأشارت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة على موقعها إلى أنّ العديد من الفصول الدراسية تخضع لإشراف أشخاص لم يحصلوا على التدريب اللازم لممارسة مهنة التعليم وهو ما يثير مخاوف شديدة، إذ يرافق افتقار المعلمين للتدريب الكافي ازدحام الفصول الدراسية.