لوبوان تي ﺁن:
في خطاب له اليوم الأحد 27اكتوبر 2019اعلن الرئيس الامريكي ترامب مقتل زعيم تنظيم داعش ابوبكر البغداديفي عملية للقوات الخاصة الامريكية في ادلب شمال غرب سوريا وبين أن انه تم التخطيط للعملية منذ أسبوعين إلا انه تم الغاؤها بين غير البغدادي مكانه وبمجرد معرفة مكانه عن طريق معلومات استخباراتية دقيقة قدمتها القوات العراقية للتحالف الدولي ضد داعش وهو ما ساهم بشكل كبير في الوصول إليه، وبيّن مسؤول في الاستخبارات العراقية أنه تم تحديد موقع البغدادي بعد القبض على شخصيْن من عائلته يحملان الجنسية العراقية (امرأة ورجل) قدما معلومات أدّت لمعرفة موقع سري في الصحراء غرب العراق يضمّ وثائق تحتوي على معلومات عن مكان البغدادي وتحركاته وتابع أن القوات الامريكية بمشاركة 8طائرات تتبع قوات الدلنا فورس الخاصة قاموا باختراق موقع إقامة البغدادي عبر ثغرة كبيرة في احد الجدران لان البوابة الرئيسية ملغمة وأشار ترامب أن البغدادي كان يصرخ كالكلاب والجبناء قبل أن يفجر نفسه داخل النفق وكان معه 3من اطفاله في حين كانت زوجاه على الارض وترتديان حزامين ناسفين وتابع أن الكلاب الخاصة بالقوات الامريكية التي لاحقته داخل النفق أصيب احدها .
هذا واستغرقت العملية ساعتين وتم استخراج أجزاء من اليغدادي وأجريت فحوصات الحامض النووي عليها ليتم التاكد أن الجثة هي لزعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي
مع العلم أن الاسم الحقيق لأبو بكر البغدادي، هو إبراهيم عواد البدري، ولد سنة 1971، من عائلة فقيرة في مدينة سامراء شمال بغداد. وهو متزوج من امرأتين، أنجب أربعة أطفال من الأولى وطفلاً من الثانية.
مثّل دخول البغدادي إلى سجن ”بوكا” الواقع على بعد عشرات الكيلومترات من الحدود العراقية الكويتيّة، نقطة التحول في حياته، فقد اعتقل في فيفري 2004، بعد أن شكّل لدى اجتياح العراق في العام 2003 مجموعة جهادية ذات تأثير محدود، وأودع في سجن بوكا الذي كان يأوي أكثر من 20 ألف معتقل.
تمّ إطلاق سراح البغدادي في ديسمبر 2004، لعدم وجود أدلّة كافية ضده، وتسلّم مسؤولية “دولة العراق الإسلامية” في ماي 2010، بعد مقتل زعيمها أبو عمر البغدادي ومساعده أبو أيوب المصري في غارة جوية عند الحدود السورية العراقية. وتمكن البغدادي بعد ذلك من تعزيز موقع الجهاديين في العراق، وتحت قيادته، أعادت هذه المجموعة تنظيم صفوفها، وتحولت في سنة 2013 إلى تنظيم ”الدولة الاسلامية في العراق والشام” (داعش).