شهدت مدينة ليمبورغ الألمانية صباح السبت جريمة بشعة اودت بحياة امرأة تونسية شابة أقدم زوجها على دهسها بالسيارة ثم تكسير رأسها بأداة حادة على مرأى من المارّة.
والمتهم المولود في ألمانيا، هو أيضا تونسي اصيل مدينة بوسالم من ولاية جندوبة ويدعى عماد عمدوني، حامل للجنسية الألمانية، ويعيش بمفرده بعد الانفصال عن زوجته إثر خلافات عائلية متواصلة.
وحسب وسائل الإعلام الألمانية، فإن الضحية فرت مع طفليها إثر خلافات أسرية وجحيم زوجها المدمن على المخدرات وعلى الاعتداء عليها وضربها.
وقالت صحيفة “بيلد” الألمانية إن المتهم كان يتجول في ساعة مبكرة في شوارع مدينة ليمبورغ على متن سيارة من طراز “أودي”، حين شاهد زوجته مارة على الرصيف فدهسها ثم ترجّل من السيارة وسحب آلة حادة انهال بها على ضحيته بالضرب حتى حطم رأسها.
وأشارت صحيفة “بيلد” إلى أن رأس الضحية انفصل عن جسدها من شدة الضربات التي وجهها القاتل إلى ضحيته.
وتداول النشطاء والمغردون مقطع فيديو مرعبا ولقطات مروعة للجريمة بعد أن تمكن أحد المارة من توثيق وقائع ما جرى، وكيف أقدم القاتل على التنكيل بضحيته وقتلها بطريقة أقل ما يقال فيها إنها غاية في البشاعة.