لوبوان تي آن:
اعاد تصريح رئيس الوزراء الفرنسي امس ابان زيارة سعيد الى بروكسال حول ضرورة احداث وكالة تصرف في ديون تونس وخزينتها موضوع انتصاب الحماية الفرنسية بتونس اثر ارتفاع الديون التونسية وسوء تصرف البايات في ذلك العهد وهي ظروف تتشابه كثيرا مع الوضع الحالي لتونس .
من المفارقات ان هذا التصريح على خطورته مر مرور الكرام لدى السياسيين والمسؤولين ولم يحض بالاهتمام اللازم خلافا لبعض التفاصيل الغير الهامة.فهل سيزكي مسؤوليي الصدفة الاستعمار في شكل وصيغة جديدة ؟لاسيما واننا مؤخرا على وقع رهن الاراضي التونسية وتقديمها للقطريين في انتظار مزيد من التفريط في السيادة.فالي اين يسيرون بتونس؟
اسماء وهاجر